يونيسف: العنصرية والتمييز ضد الأطفال متفشيان في بلدان العالم

> عدن«الأيام»خاص :

>
أظهر تقرير دولي حديث، أن الأطفال في العالم يعانون من العنصرية والتمييز على أساس إثني أو لغوي أو ديني، الأمر الذي يحرمهم من الحصول على حقوقهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والوصول إلى الموارد الحكومية.

ووفقاً لتقرير جديد أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، عشيَّة اليوم العالمي للطفل، فإن العنصرية والتمييز ضد الأطفال "تنتشر في بلدان العالم على أساس الأصل الإثني أو اللغة أو الدين، ويتعرضون للتمييز في مجالات الصحة، والوصول إلى الموارد الحكومية، والتعليم".

وقالت المنظمة في بيان لها، بأن التقرير الذي حمل عنوان "حقوق ممنوعة: تأثير التمييز على الأطفال"، وشمل تحليل وضع الأطفال في 22 بلداً من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، يظهر مدى تأثير العنصرية والتمييز على تعليم الأطفال وصحتهم وحصولهم على خدمة تسجيل الولادات، واستفادتهم من نظام قضائي عادل وقائم على المساواة، إضافة إلى التفاوتات واسعة النطاق التي تطال الأقليات والجماعات الإثنية.

وكشف التقرير بأن الأطفال من الجماعات الإثنية واللغوية والدينية المهمَّشة في البلدان الـ 22 يتخلفون كثيراً عن أقرانهم في مهارات القراءة، حيث أن "احتمالية أن يتقن الأطفال من الجماعات التي تتمتع بالامتيازات مهارات القراءة الأساسية تزيد بضعفين تزيد الأرجحية بأكثر من الضعفين مقارنة بالفئة الأقل تمتعاً بالامتيازات".

وأوضح بأن هناك تفاوتات كبيرة  بين الأطفال من الجماعات الدينية والإثنية المختلفة، فيما يخص معدل تسجيل ولادات الأطفال، الذي يعد شرط لازم ليحصل الأطفال على حقوقهم الأساسية، وهو ما يؤدي إلى حرمان الكثير من الأطفال من الحصول على هذه الحقوق.

وأشار التقرير إلى أن التمييز والاستبعاد يعمق الحرمان والفقر ويؤديان إلى نتائج أسوأ للأطفال في مجالات الصحة والتغذية والتعلم، وازدياد احتمال التعرض للسجن، وارتفاع معدلات حمل المراهقات، وانخفاض معدلات العمالة والدخل في مرحلة البلوغ.

وأكدت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف بأن "الإقصاء والتمييز يعرضان الأطفال لخطر الحرمان والاستبعاد اللذين قد يستمران مدى الحياة، وحماية حقوق كل طفل - أياً كان وفي كل مكان - هي أضمن طريقة لبناء عالم أكثر سلاماً وازدهاراً وعدلاً للجميع".

"يونيسف"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى