وفاة مختطف وأسير من أبناء البيضاء في سجون صنعاء
وفاة مختطف وأسير من أبناء البيضاء في سجون صنعاء
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أعلنت مصادر محلية، اليوم السبت، وفاة مختطف وأسير من أبناء محافظة البيضاء، جراء التعذيب الوحشي في سجون جماعة الحوثي المسنودة من إيران بصنعاء.
وبحسب موقع "الصحوة نت"، قالت مصادر حقوقية إن المواطن الرصاص منصر حسين الرصاص توفي في سجون الحوثي بصنعاء، بعد سبعة أشهر من اختطافه أثناء عودته من المملكة العربية السعودية لقضاء إجازة عيد الأضحى.
ووفقا للمصادر، فإن أسرة المختطف الرصاص تلقت الخميس الماضي، اتصالا من قبل قادة الحوثي وعدت خلاله الأسرة بالإفراج عن المختطف، وحينما ذهب أقاربه إلى صنعاء أبلغتهم أنه قد توفي داخل السجن.
وفي السياق، توفي الجندي الأسير "هادي حسين سالم الصوعي" تحت التعذيب في سجن للحوثيين بصنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الجندي أسر من جبهات القتال بمنطقة "الجريبات" في مديرية نعمان بمحافظة البيضاء، قبل نحو عامين، وأخفيت أخباره عن أسرته، حتى تسلمت جثته الخميس.
وفي نوفمبر الماضي، كشف تقرير حقوقي صادر عن تحالف حقوقي يضم عدداً من المنظمات المحلية وناشطين في حقوق الإنسان، كشف تعرض 1635 مختطفاً لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون الجماعة الحوثية، من بينهم 109 أطفال و33 امرأة و78 مسناً، موزعين على 17 محافظة يمنية.
وقال تحالف رصد، إن 1427 مختطفاً تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي، بينهم 101 طفل و24 امرأة، مضيفاً أن 208 تعرضوا لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت، بينهم 8 أطفال و9 نساء و15 مسناً.
وأوضح أن التعذيب أصاب بعضهم بشلل كلي ونصفي والبعض الآخر بأمراض مزمنة وفقدان للذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية، كما أن البعض منهم فارق الحياة داخل الزنازين تحت سياط التعذيب.
وبحسب موقع "الصحوة نت"، قالت مصادر حقوقية إن المواطن الرصاص منصر حسين الرصاص توفي في سجون الحوثي بصنعاء، بعد سبعة أشهر من اختطافه أثناء عودته من المملكة العربية السعودية لقضاء إجازة عيد الأضحى.
ووفقا للمصادر، فإن أسرة المختطف الرصاص تلقت الخميس الماضي، اتصالا من قبل قادة الحوثي وعدت خلاله الأسرة بالإفراج عن المختطف، وحينما ذهب أقاربه إلى صنعاء أبلغتهم أنه قد توفي داخل السجن.
وفي السياق، توفي الجندي الأسير "هادي حسين سالم الصوعي" تحت التعذيب في سجن للحوثيين بصنعاء.
وأشارت المصادر إلى أن الجندي أسر من جبهات القتال بمنطقة "الجريبات" في مديرية نعمان بمحافظة البيضاء، قبل نحو عامين، وأخفيت أخباره عن أسرته، حتى تسلمت جثته الخميس.
وفي نوفمبر الماضي، كشف تقرير حقوقي صادر عن تحالف حقوقي يضم عدداً من المنظمات المحلية وناشطين في حقوق الإنسان، كشف تعرض 1635 مختطفاً لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون الجماعة الحوثية، من بينهم 109 أطفال و33 امرأة و78 مسناً، موزعين على 17 محافظة يمنية.
وقال تحالف رصد، إن 1427 مختطفاً تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي، بينهم 101 طفل و24 امرأة، مضيفاً أن 208 تعرضوا لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت، بينهم 8 أطفال و9 نساء و15 مسناً.
وأوضح أن التعذيب أصاب بعضهم بشلل كلي ونصفي والبعض الآخر بأمراض مزمنة وفقدان للذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية، كما أن البعض منهم فارق الحياة داخل الزنازين تحت سياط التعذيب.
