الشاب رامي يصطدم بواقع مرير ينهي أحلامه وطموحاته

> هشام عطيري

> من خريج كلية النفط إلى بائع حلويات في لحج
> كثير من الشباب الخريجين الطامحين للعمل وتطوير أنفسهم في العديد من المجالات المختلفة في الحكومة والشركات الخاصة اصطدموا بواقع مرير وانتهت أحلامهم في توفير فرصة عمل تساعدهم على الاستقرار والتطوير لقدراتهم.


ومن هؤلاء الشباب خريج كلية النفط والمعادن الشاب رامي صلاح سالم الذي تخرج من الكلية في قسم جيولوجيا هندسية في العام 2009م – 2010م وهي من التخصصات المطلوبة في سوق العمل وخاصة الشركات النفطية وشركات النبأ العملاقة.

يقول رامي أنه منذ تخرجه وهو يبحث عن عمل في الحكومة والشركات وقام بإرسال الكثير من الطلبات عبر الإيميل لتلك الشركات ولكن لم يتلقى رد فيما وضع العديد من الملفات في مختلف الجهات الحكومية عسى أن يتحصل على وظيفة.

يشير رامي إلى أنه من أسرة فقيرة ولم يتمكن من التوظيف أكان في الحكومة أو الشركات النفطية الخاصة التي تحتاج إلى وساطات وجهات مسؤوله تساعده للتوظيف.


سنوات البحث عن عمل، دون جدوى دفع الشاب رامي إلى الالتحاق بالعمل في إحدى محلات الحلويات بمدينة الحوطة، لتوفير مصدر عيش له ولأسرته وأطفاله الثلاثة، بعد أن فقد الأمل في العمل بتخصصه الجامعي في الجهات الحكومية والخاصة.

يقول رامي "أعمل في بيع الحلويات التي تشتهر بها لحج وهو عمل يوفر لي أدنى مقومات الحياة اليومية لأسرتي، رغم طموحي في أن أعمل في تخصصي قسم جيولوجيا هندسية من كلية النفط والمعادن في إحدى الشركات النفطية أو الجهات حكومية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى