مأساة جديدة لشبان يمنيين قضوا نحبهم في صقيع بلاروسيا
مأساة جديدة لشبان يمنيين قضوا نحبهم في صقيع بلاروسيا
> برلين/ عدن «الأيام» خاص:
> أعلنت السفارة اليمنية في ألمانيا، أمس الأربعاء وفاة ثلاثة يمنيين أثناء محاولتهم العبور من بيلاروسيا إلى بولندا، توفوا بسبب البرد القارس.
وهذه الحادثة هي الثالثة خلال أقل من شهرين من مشوار محاولات شبان يمنيين يبحثون عن فرص اللجوء في القارة الأوروبية منذ العام الماضي.
وذكرت السفارة، في سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي بتويتر، إن اليمنيين الثلاثة قضوا نحبهم إثر تعرضهم لموجة صقيع عنيفة على الحدود البيلاروسية.
ولم تذكر السفارة أسماء الضحايا أو تفاصيل أكثر، لكنها قالت إن الشبان هم "ضحايا غادروا بلادهم هربا من جرائم الحوثي وتدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة عدوان مليشيات الحوثي على الشعب اليمني".
وقالت إن عصابات المهربين "تواصل خداع الشباب اليمني الذين يضطرون للجوء من المعاناة التي تلحقها مليشيات الحوثي بالشعب اليمني"، مضيفة أن "العديد من المهاجرين فقدوا حياتهم في الفترات الماضية وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا هربًا من الموت الذي فرضته عليهم الميليشيات الحوثية في بلادهم سواء كانت حربًا أو مجاعة".
وأكدت أن اليمن "يعاني من أكبر كارثة إنسانية في العالم بسبب انقلاب مليشيا الحوثي ونهبهم لموارد اليمنيين والمساعدات الإنسانية المقدمة لهم، وذلك بالإضافة إلى الحرب الاقتصادية التي شنتها مليشيا الحوثي واستخدامهم للجوع كسلاح واستهداف وقصف موانئ تصدير النفط، الشرايين الرئيسية للاقتصاد اليمني يدفع بالشباب اليمني إلى النزوح خارج البلاد".
وفي الآونة الأخيرة، أظهرت تقارير إعلامية محاولات مئات اليمنيين الهروب من واقع الحرب والأوضاع المتردية في البلاد، والحصول على فرصة أفضل للحياة عبر الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وغيرها من دول العالم.
ويلجأ اليمنيون إلى دول شمال أفريقيا مثل ليبيا والجزائر والانطلاق عبر البحر الأبيض المتوسط، بهدف الوصول إلى دول جنوب أوروبا كإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
ويتخذ بعض اليمنيين من تواجدهم في تركيا منطلقًا للهجرة غير الشرعية إلى دول شرق أوروبا مثل بولندا وبيلاروسيا للوصول إلى دول وسط وغرب أوروبا الغنية.
وهذه الحادثة هي الثالثة خلال أقل من شهرين من مشوار محاولات شبان يمنيين يبحثون عن فرص اللجوء في القارة الأوروبية منذ العام الماضي.
وذكرت السفارة، في سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي بتويتر، إن اليمنيين الثلاثة قضوا نحبهم إثر تعرضهم لموجة صقيع عنيفة على الحدود البيلاروسية.
ولم تذكر السفارة أسماء الضحايا أو تفاصيل أكثر، لكنها قالت إن الشبان هم "ضحايا غادروا بلادهم هربا من جرائم الحوثي وتدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة عدوان مليشيات الحوثي على الشعب اليمني".
وقالت إن عصابات المهربين "تواصل خداع الشباب اليمني الذين يضطرون للجوء من المعاناة التي تلحقها مليشيات الحوثي بالشعب اليمني"، مضيفة أن "العديد من المهاجرين فقدوا حياتهم في الفترات الماضية وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا هربًا من الموت الذي فرضته عليهم الميليشيات الحوثية في بلادهم سواء كانت حربًا أو مجاعة".
وأكدت أن اليمن "يعاني من أكبر كارثة إنسانية في العالم بسبب انقلاب مليشيا الحوثي ونهبهم لموارد اليمنيين والمساعدات الإنسانية المقدمة لهم، وذلك بالإضافة إلى الحرب الاقتصادية التي شنتها مليشيا الحوثي واستخدامهم للجوع كسلاح واستهداف وقصف موانئ تصدير النفط، الشرايين الرئيسية للاقتصاد اليمني يدفع بالشباب اليمني إلى النزوح خارج البلاد".
وفي الآونة الأخيرة، أظهرت تقارير إعلامية محاولات مئات اليمنيين الهروب من واقع الحرب والأوضاع المتردية في البلاد، والحصول على فرصة أفضل للحياة عبر الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وغيرها من دول العالم.
ويلجأ اليمنيون إلى دول شمال أفريقيا مثل ليبيا والجزائر والانطلاق عبر البحر الأبيض المتوسط، بهدف الوصول إلى دول جنوب أوروبا كإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
ويتخذ بعض اليمنيين من تواجدهم في تركيا منطلقًا للهجرة غير الشرعية إلى دول شرق أوروبا مثل بولندا وبيلاروسيا للوصول إلى دول وسط وغرب أوروبا الغنية.
