نشطاء حضارم قلقون من تكرار سيناريو الساحل في الوادي

> المكلا «الأيام» خاص:

> عبر نشطاء وسياسيون جنوبيون عن مخاوفهم من تكرار سيناريو تسليم مديريات الساحل لتنظيم القاعدة الإرهابي في أبريل 2015، في مديريات وادي حضرموت، في ظل بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح.

هذه المخاوف جاءت ضمن هاشتاج أطلقوه على "تويتر" أمس الأربعاء بوسم #مطلبنا_انتشار_النخبه_بالوادي، دعماً لتصريحات محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، التي حملت ذات المعنى، وأشار فيها المحافظ إلى أن تركيبة قوات المنطقة الأولى الحالية تشبه تركيبة المنطقة العسكرية الثانية التي غادر أفرادها بالتزامن مع دخول القاعدة إلى مديريات الساحل واحتلالها.

ولفت ابن مبخوت إلى أن غالبية منتسبي المنطقة الأولى من أبناء المحافظات الشمالية المسيطر عليها من قبل ميليشيا الحوثي، وأن الأولى هو ذهابهم للقتال ضد الحوثيين وتحرير مناطقهم.

وبهذا الشأن كتب الناشط الاعلامي علي الجفري على تويتر "عندما سيطر القاعدة على المكلا لم تدافع عنها قوات الجيش التي كانت تتواجد فيها وهم من الشمال، بل غادروا في الحافلات واصبحت المكلا ضحية لهذا التنظيم الى ان حررتها قوات النخبة وهي قوات حضرمية تم تشكيلها من قبل قوات التحالف العربي وتحت إشراف اماراتي".

وأكدت الصحفية فاطمة العبادي، أن حضرموت اتفقت شعبيا وسياسيا على انتشار قوات النخبة الحضرمية في ربوع المحافظة، والسيطرة على مناطق وادي حضرموت، مشيرة إلى تجربة حضرموت مع القوات من غير أبنائها والاستشهاد بلحظة إسقاط المكلا على يد القوات السابقة التي سلمتها بيد القاعدة، مناشدة التحالف بالضغط لأجل نقل قوات المنطقة الأولى من الوادي، وتمكين قوات النخبة الحضرمية كونها الممثل العسكري الشرعي لأبناء حضرموت وفق تعبيرها.

رئيس تحرير موقع "حضرموت 21" الصحفي أمجد يسلم صبيح، رأى كذلك أن "حضرموت قوية بنخبتها وشبابها وأهلها، ولا مكان للتجنيد خارج أطره الرسمية في المحافظة، بلا شك أن التصريح الأخير للمحافظ وقائد المنطقة موجه بالضرورة إلى من يسعى للتجنيد من أجل مصلحته الشخصية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى