خبير يمني يكشف فائدة كبيرة لمأرب من إدراج مملكة سبأ على التراث العالمي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> قال خبير الآثار اليمني رفيق العكوري، إن إدراج آثار مملكة سبأ على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر، خطوة مهمة، كونها صنفت آثار مملكة سبأ بأنها ذات قيمة عالمية استثنائية.

وفي تصريح صحفي، أوضح العكوري أن آثار مملكة سبأ من خلال إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر أصبحت ذات قيمة مميزة ونادرة عابرة للحدود الوطنية وقيمة ثقافية مشتركه للبشرية، وأصبحت بعد إدراجها بحسب اتفاقية اليونسكو تمثل إحدى روائع العقل البشري المبدع.

كما أنها تحكي عن تأثيرات متبادلة جرت على فترات زمنية في التاريخ البشري القديم، وتقف شاهدا فريدا واستثنائيا على حضارة لاتزال حية.

وأشار العكوري إلى أن آثار مملكة سبأ في مأرب بحسب اتفاقية اليونسكو أصبحت معنية بحماية وصون آثار مأرب ودعمها ماديا ولوجستيا وحشد الدعم الوطني والدولي للحفاظ على هذه الآثار كونها معرضة لخطر جسيم بسبب الأنشطة البشرية (منها سوء الإدارة والحرب القائمة)، لافتا إلى أن هذا يعني أنها صارت بحاجة إلى قرار فوري من لجنة الحماية حيث إنها تشكل حالة طارئة، حد قوله.

ويأتي إدراج منظمة اليونسكو لمعالم وآثار مملكة سبأ التاريخية في محافظة مأرب على قائمة التراث العالمي، لتكون بذلك خامس موقع يمني يتم إدراجه على هذه اللائحة بعد مدينة شبام حضرموت في عام (1983) ومدينة صنعاء القديمة عام (1986) ومدينة زبيد التاريخية عام (1993) وأرخبيل سقطرى عام (2008).

ويهدف الإدراج على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر إلى إفساح المجال للحصول على مساعدة دولية معززة على الصعيدين التقني والمالي للمواقع المدرجة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى