رفع حظر السلاح عن الصومال.. مقديشو تنشد مساعدة أمريكية

> مقديشو«الأيام»العين:

> طالب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، واشنطن بدعم مطلب بلاده بالأمم المتحدة لرفع حظر السلاح المفروض عليها لاستكمال جهود محاربة الإرهاب.

وعقد حسن شيخ محمود، الأحد، اجتماعا مع سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد توماس في مقديشو، ناقش  جهود الحرب على الإرهاب والمساعدات الأمريكية لمقديشو.

وقالت الرئاسة الصومالية، في بيان، إن الرئيس حسن شيخ محمود أطلع السفيرة ليندا على إنجازات القوات الصومالية في مكافحة الإرهاب وتحرير المناطق، كما أشاد بجهود الولايات المتحدة لما تقدمه من مساعدة كبيرة في محاربة إرهابيي حركة الشباب، لافتا إلى الخطر الذي يمثله نشاط الإرهابيين على أمن واستقرار المنطقة.

وأضاف البيان "تطرق شيخ محمود إلى التحدي الذي يمثله حظر الأسلحة المفروض على الصومال لإعادة بناء الجيش وتسريع القضاء على الإرهاب، معربا عن أمله في أن تدعم السفيرة الأمريكية خطة الحكومة الصومالية لرفع الحظر المفروض على الصومال والمشاركة في الحملة التي تنفذها البلاد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل تحقيق هذا الهدف بعد ثلاثة عقود".

من جانبها، أشادت المسؤولة الأمريكية، بجهود الصومال حكومة وشعبا لمواجهة الإرهاب، كما أعربت عن استعداد الولايات المتحدة المساهمة في جهود إغاثة سكان المناطق المحررة وتقديم الخدمات الأساسية.


الحرب على الإرهاب

ومن جهة أخرى وعلى صعيد الحرب على الإرهاب، أعلنت الحكومة الصومالية، الأحد، مقتل 136 عنصرا بينهم ثلاث قيادات من حركة الشباب الإرهابية وإصابة 98 آخرين في عملية عسكرية جوية وبرية جرت في محافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد.

وقال نائب وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن العدالة، خلال مؤتمر صحفي بمقديشو، إن العملية كانت مخططا لها وتم تدمير مستودع أسلحة وذخائر للإرهابيين في المنطقة، كما تمت بقيادة جهاز المخابرات والأمن القومي بالتعاون مع أصدقاء دوليين لم يسمهم.

وأمس السبت، كشفت مصادر أمنية صومالية، عن استسلام قيادي بمليشيات الشباب الإرهابية إلى القوات المسلحة بولاية جنوب الغرب.

وأوضحت المصادر أن الموقوف (لم تذكر اسمه) كان يتولى أعمال مليشيات الشباب الإرهابية في عدة مناطق بأقاليم باي وبكول بالولاية وجوبا الوسطى بحكومة إقليم جوبالاند.

يشار إلى أن حركة الشباب الإرهابية تكبدت خلال الأشهر الأخيرة خسائر فادحة على أيدي القوات الصومالية والقوات الدولية المساندة لها، مما دفعها إلى الانسحاب من مساحات شاسعة كانت تسيطر عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى