مسؤول أممي: ثلثا سكان اليمن سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية

> عدن«الأيام»خاص:

>
دعا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، إلى تخصيص 4.3 مليار دولار للوصول إلى 17.3 مليون شخص محتاج من الفئات الأشد ضعفا بسبب الحروب المطولة والنزوح والانهيار الاقتصادي الذي تفاقم بسبب الكوارث الطبيعية المتكررة.

وذكر البيان الأممي سيحتاج حوالي 21.6 مليون شخص في اليمن أي ثلثي السكان إلى نوع من المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية خلال عام 2023، وفقًا لخطة الاستجابة.

وانخفض العدد الإجمالي المتوقع للمحتاجين هذا العام بشكل طفيف من 23.4 مليون شخص في عام 2022 إلى 21.6 مليون في عام 2023 بينما انخفض "الهدف العام المشترك بين القطاعات" من 17.9 إلى 17.3 مليون شخص.

وتشدد خطة الاستجابة على أنها لا تعكس تحسنا شاملا في التوقعات الإنسانية وأي مكاسب تم تسجيلها في عام 2022 ستدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن بما في ذلك النازحين وذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين واللاجئين وتوضح الخطة أنه سيتم تنظيم نهج الاستجابة حول ثلاثة أهداف استراتيجية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "تهدف استراتيجية الاستجابة في عام 2023 إلى تلبية المستويات الفورية والهامة للاحتياجات، وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة إلى 14 مليون شخص، في إطار الهدف الاستراتيجي الأول وحده".

وتدعو الخطة القطاعات الإنسانية والتنموية وبناء السلام إلى الانخراط في عمل منسق تحت المظلة الاستراتيجية لمجموعة شركاء اليمن  YPG  وهيكلها التشغيلي.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن التركيز المتزايد على الحماية يهدف إلى ضمان تعزيز القيادة والتنسيق والمشاركة الجماعية للحد من مخاطر الحماية وزيادة قدرة السكان المتضررين على التكيف.

وتشير الخطة إلى أن اليمن لم يعد في حالة حرب شاملة لكنه لا يستفيد أيضا من السلام الرسمي خلال الهدنة التي عقدت في الفترة من 2 أبريل إلى 2 أكتوبر في جميع أنحاء اليمن وانخفض النزوح المرتبط بالنزاع بنسبة 76 % وفي الوقت نفسه زاد عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب بما في ذلك الذخائر غير المنفجرة بنسبة 160 %.
واستمرت الخدمات الأساسية والاقتصادية في التدهور وارتفعت تكلفة سلة الحد الأدنى من نفقات الأسرة بأكثر من 50 % في فترة عام واحد.

وتشير الخطة إلى أنه من دون تسوية سياسية شاملة، فأن استمرار النزوح والوضع الاقتصادي والافتقار إلى البنية التحتية، من المرجح أن يظل محركًا رئيسيًا للاحتياجات.

ويقدر أن 4.5 مليون شخص - أو 14 % من السكان مشردون حاليا وقد نزح معظمهم عدة مرات من الكوارث الطبيعية والأحداث الناجمة عن المناخ مثل الجفاف والفيضانات من العوامل الرئيسية للنزوح وتفاقم الأزمة الإنسانية.

طوال عام 2023، من المرجح أن تظل الاحتياجات الإنسانية ثابتة ومن المرجح أن تقل قدرة السكان الضعفاء على الصمود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى