"يريمي" التلال وإدارته .. سيروا إلى الأمام وعين الله ترعاكم
"يريمي" التلال وإدارته .. سيروا إلى الأمام وعين الله ترعاكم
> مشتاق عبدالرزاق
> إذا كان الهدم قوياً وسريعاً يقضي على الأخضر واليابس في غمضة عين ، فإن البناء يُرهق القلوب ويُدمي الأصابع ويقتلع الأظافر، ويحتاج لشهور وربما لسنوات ، وهناك مسؤولون قياديون رياضيون يُحبّون البناء، وهناك بالطبع آخرون يعشقون الهدم .. وشتان بين البناء والهدم
ما ذكرته أعلاه ، في بداية مقالي المُتواضع هذا، ينطبق على الكيان الكبير العملاق،نادي التلال الرياضي، ذي التاريخ التليد ، ليس في اليمن فحسب ، بل في اليمن والجزيرة والخليج العربي .. أعرف تماماً - ويعرف معي الكثير من الرياضيين وعلى اختلاف مشاربهم وانتماءآتهم - بأن إدارة النادي التلالي والتي تتكون من الإخوة والكباتن : العقيد عارف محمد اليريمي ، عدنان أحمد السبوع ، عادل سعيد عبده ، عبد الكريم عبد الله اسماعيل ، علي شبير علي ، جمال سالم باهرمز ، خالد عوض"أبو نجيب" ، د . محمود نجيب الجرادي ، ونجيب محبوب (المحبوبي) ، يعمل جميعهم كخلية نحل ، ومنذُ البداية ، شمّروا عن سواعدهم ، ووضعوا نُصب أعينهم مصلحة ناديهم ، بل ورفعوا شعار : Be or not to be ، أي "نكون أو لا نكون" ، وهو شعار رائع يهدف بدرجة رئيسة للغيرة على ناديهم ، والحرص على عدم المساس ، بما يضرّه ، وتقبُّل كافة الانتقادات بصدور رحبة ، دون نفاق أو خداع أو تطبيل!!
نعم .. طاقم إدارة العميد ، وبقيادة"اليريمي (العقيد) ، يسعون جميعاً لمصلحة التلال، ومَن يُحاول أن يعمل لنفسه، هناك جماهير تلالية عريضة واسعة واعية وذكية وراقية تستطيع أن تُفرّق ، وتُفرز بين المُحبّين والدُّخلاء إذ لا تُعطي هذه الجماهير الفرصة لمن يُحاول الارتقاء على حساب النادي وتاريخه كما تعرف جيداً مَن هم الأشخاص الذين يخدمون النادي فتتقرّب منهم وتُؤازرهم ، وتعرف أيضاً الأشخاص المُخرّبين والوصوليين فتُبعدهم عن هواء النادي النقي، وعن أجوائه الصافية!!
أندية عديدة داخل الوطن وخارجه تهاوت وأنهارت ، بسبب وجود أشخاص اعتقدوا أن نجاح الآخرين فَشَلٌ لهم ، وأن وجود الرجال (الأفذاذ) ، سوف يقضي على تاريخهم ، وسيجعل الجماهير تنساهم ، وهو الشيء الذي لم يحدث في النادي التلالي (العميد).
"العبد لله" حضر الحفل الذي أقامه نادي التلال ، صباح يوم الأربعاء تاريخ 11 يناير الماضي 2023م في (قاعة باطويل للأفراح بكريتر لتكريم رُوّاده وكوادره الرياضية والإدارية والإعلامية ، وشاهد بأمّ عينيه دموع لاعبي ونجوم الأمس ، تنساب من مآقيهم ، أثناء تكريمهم ، وهم يحتضنون رئيس ناديهم، الرُبان الماهر "يريمي" التلال ، الذي قال أمام كل الحاضرين ، وبكل فخر واعتزاز : (إعادة بناء النادي بالشكل الصحيح هو حلمنا ، وحلم كلّ التلاليين) .. وتطرّقَ إلى المشاريع الكبيرة ، التي يجري تنفيذها ، وأهمها : مشروع الصالة الرياضية المغطاة ، في المقر القديم للنادي "الاتحاد المُحمدي" ، والتي سوف تُخصّص للألعاب القتالية وتنس الطاولة وألعاب الظلّ.
ختاماً .. أقول بأن على عاتق رئيس النادي وإدارته ، مسؤولية كبيرة وعظيمة ، في تحسين أمور كثيرة ، ورفع الروح المعنوية ، وتصحيح أوضاع ناديهم، والاستفادة من بعض رجال المال والتُّجار .. أثق تماماً بأن "يريمي" التلال وأعضاء الإدارة قادرون على أن يذهبوا إلى الأبعد ، والأفضل ، والأروع ، وقادرون أن يستمروا في المقدمة، ويتمكّنوا من حلّ المُشكلات وتذليل الصعاب.
أتمنى لهم كل النجاح الذي لا يصنعهُ إلا الماضون بجهودهم نحو القمة ، وصناعة المجد .. ونحن وكل الرياضيين ومُحبّي وعُشاق القلعة الحمراء معكم ، في كل الخطوات الرائعة ، والأعمال الإيجابية ، التي تُقدمون عليها .. سيروا بخُطى واثقة إلى الأمام ، وعين الله ترعاكم.
مشتاق عبدالرزاق
ما ذكرته أعلاه ، في بداية مقالي المُتواضع هذا، ينطبق على الكيان الكبير العملاق،نادي التلال الرياضي، ذي التاريخ التليد ، ليس في اليمن فحسب ، بل في اليمن والجزيرة والخليج العربي .. أعرف تماماً - ويعرف معي الكثير من الرياضيين وعلى اختلاف مشاربهم وانتماءآتهم - بأن إدارة النادي التلالي والتي تتكون من الإخوة والكباتن : العقيد عارف محمد اليريمي ، عدنان أحمد السبوع ، عادل سعيد عبده ، عبد الكريم عبد الله اسماعيل ، علي شبير علي ، جمال سالم باهرمز ، خالد عوض"أبو نجيب" ، د . محمود نجيب الجرادي ، ونجيب محبوب (المحبوبي) ، يعمل جميعهم كخلية نحل ، ومنذُ البداية ، شمّروا عن سواعدهم ، ووضعوا نُصب أعينهم مصلحة ناديهم ، بل ورفعوا شعار : Be or not to be ، أي "نكون أو لا نكون" ، وهو شعار رائع يهدف بدرجة رئيسة للغيرة على ناديهم ، والحرص على عدم المساس ، بما يضرّه ، وتقبُّل كافة الانتقادات بصدور رحبة ، دون نفاق أو خداع أو تطبيل!!
نعم .. طاقم إدارة العميد ، وبقيادة"اليريمي (العقيد) ، يسعون جميعاً لمصلحة التلال، ومَن يُحاول أن يعمل لنفسه، هناك جماهير تلالية عريضة واسعة واعية وذكية وراقية تستطيع أن تُفرّق ، وتُفرز بين المُحبّين والدُّخلاء إذ لا تُعطي هذه الجماهير الفرصة لمن يُحاول الارتقاء على حساب النادي وتاريخه كما تعرف جيداً مَن هم الأشخاص الذين يخدمون النادي فتتقرّب منهم وتُؤازرهم ، وتعرف أيضاً الأشخاص المُخرّبين والوصوليين فتُبعدهم عن هواء النادي النقي، وعن أجوائه الصافية!!
أندية عديدة داخل الوطن وخارجه تهاوت وأنهارت ، بسبب وجود أشخاص اعتقدوا أن نجاح الآخرين فَشَلٌ لهم ، وأن وجود الرجال (الأفذاذ) ، سوف يقضي على تاريخهم ، وسيجعل الجماهير تنساهم ، وهو الشيء الذي لم يحدث في النادي التلالي (العميد).
"العبد لله" حضر الحفل الذي أقامه نادي التلال ، صباح يوم الأربعاء تاريخ 11 يناير الماضي 2023م في (قاعة باطويل للأفراح بكريتر لتكريم رُوّاده وكوادره الرياضية والإدارية والإعلامية ، وشاهد بأمّ عينيه دموع لاعبي ونجوم الأمس ، تنساب من مآقيهم ، أثناء تكريمهم ، وهم يحتضنون رئيس ناديهم، الرُبان الماهر "يريمي" التلال ، الذي قال أمام كل الحاضرين ، وبكل فخر واعتزاز : (إعادة بناء النادي بالشكل الصحيح هو حلمنا ، وحلم كلّ التلاليين) .. وتطرّقَ إلى المشاريع الكبيرة ، التي يجري تنفيذها ، وأهمها : مشروع الصالة الرياضية المغطاة ، في المقر القديم للنادي "الاتحاد المُحمدي" ، والتي سوف تُخصّص للألعاب القتالية وتنس الطاولة وألعاب الظلّ.
ختاماً .. أقول بأن على عاتق رئيس النادي وإدارته ، مسؤولية كبيرة وعظيمة ، في تحسين أمور كثيرة ، ورفع الروح المعنوية ، وتصحيح أوضاع ناديهم، والاستفادة من بعض رجال المال والتُّجار .. أثق تماماً بأن "يريمي" التلال وأعضاء الإدارة قادرون على أن يذهبوا إلى الأبعد ، والأفضل ، والأروع ، وقادرون أن يستمروا في المقدمة، ويتمكّنوا من حلّ المُشكلات وتذليل الصعاب.
أتمنى لهم كل النجاح الذي لا يصنعهُ إلا الماضون بجهودهم نحو القمة ، وصناعة المجد .. ونحن وكل الرياضيين ومُحبّي وعُشاق القلعة الحمراء معكم ، في كل الخطوات الرائعة ، والأعمال الإيجابية ، التي تُقدمون عليها .. سيروا بخُطى واثقة إلى الأمام ، وعين الله ترعاكم.
