​زيارة وزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل تكشف عن خلافات إزاء إيران

> تل أبيب «الأيام» أ.ف.ب:

>
ظهرت الخلافات جلية بين إدارة بايدن وإسرائيل إزاء إيران، حيث بحث وزير الدفاع الأمريكي طموحات طهران النووية مع نظيره الإسرائيلي، ودعا إسرائيل لدعم أوكرانيا.

وأكد وزير الدفاع لويد أوستن في تصريحات أدلى بها من تل أبيب الخميس الفائت أن "الدبلوماسية هي أفضل طريقة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي".

ولم يشر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إلى المحادثات النووية التي تشهد تقدما، بل قال لأوستن "يجب أن نتخذ جميع التدابير اللازمة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، وبدا أنه يشير إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى عمل عسكري لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.
وشدد "التهديد النووي الإيراني يتطلب منا أن نكون مستعدين لكل مسارات العمل".

وأظهر الفرق بين تصريحاتهما بجلاء اختلاف رؤية الدولتين للخطوات التي يجب اتخاذها حيال إيران.

لسنوات انخرطت إسرائيل في حرب ظل ضد عدوها اللدود إيران، في جميع أنحاء الشرق الأوسط الأوسع، وبعد عودته إلى منصبه نهاية العام الماضي، دعا نتنياهو علانية لعمل عسكري ضد إيران، في إطار محاولات دحر النفوذ الإقليمي لإيران وإبطاء قدرتها على تخصيب الوقود النووي.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذت سلسلة من عمليات التخريب والقتل المستهدف ضد إيران.

وقال جالانت "علينا أن نقوم بكل ما في وسعنا لضمان ألا تتحقق أحلام آيات الله بأي ثمن".

ويبدو أن أوستن حث إسرائيل يوم الخميس على بذل المزيد من الجهد لدعم أوكرانيا، مشيرا إلى العلاقات العسكرية الوثيقة على نحو متزايد بين إيران وروسيا.

وقال "ندعو جميع حلفائنا وشركائنا للتصعيد الآن، في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ، على الدول ذات النوايا الحسنة، خاصة الدول الديمقراطية الأخرى، أن تقوم جميعا على وجه السرعة بدورها لمساعدة أوكرانيا في كفاحها من أجل حريتها".

ولدى سؤال أحد الصحفيين عما يمكن أن تقدمه إسرائيل من مساعدات عسكرية لأوكرانيا، جاء رد جالانت غامضا، وقال فقط "نحن نبذل قصارى جهدنا، ونقوم ذلك بناء على فهمنا لمصالح إسرائيل في المنطقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى