تحرك غير مسبوق للصين في خليج عدن
تحرك غير مسبوق للصين في خليج عدن
> بروكسل «الأيام» اي بي اس:
> كشف تقرير أوروبي نشر أمس السبت، عن تنامي دور الصين في خليج عدن ومنطقة القرن الأفريقي.
وأكد التقرير المنشور في مجلة "اي. بي. اس" البلجيكية أن نشاط بكين في تنامٍ غير مسبوق بمنطقة خليج عدن والضفة المقابلة لها في القرن الأفريقي، وهي المنطقة التي تتحكم بعبور ملايين من براميل النفط الخليجي يوميا عبر مضيق باب المندب.
وأوضح التقرير أن الحضور الصيني في منطقة خليج عدن يسير في ثلاثة اتجاهات اقتصادية وعسكرية وأخيرا سياسية، حيث تعزز نفوذ بكين في دول القرن الأفريقي بتنفيذها مشاريع اقتصادية استراتيجية هناك، وعسكريا بات للصين قاعدة عسكرية في جيبوتي، وضاعفت مؤخرا من نفوذها في اليمن والمنطقة برعايتها اتفاق مصالحة بين إيران والسعودية وهما اللاعبان الرئيسين في الساحة اليمنية.
واعتبر التقرير بأنه يمكن للتقارب الحالي بين المملكة العربية السعودية وإيران برعاية صينية أن يعزز السلام في اليمن، وبالتالي تأمين مصالح الصين في المنطقة.
وأشار إلى أنه مثل العديد من الدول الغربية التي ترتبط مصالحها بتأمين الملاحة في خليج عدن وباب المندب، للصين أيضًا مصلحة في مزيد من خفض تصعيد الصراع في اليمن.
وقال التقرير: "يتم شحن ملايين براميل النفط الخام يوميًا عبر مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي في اتجاه آسيا. ومن ثم، فإن الصين مهتمة بإنهاء الحرب في اليمن، أو على الأقل في الحصول على ضمانات أمنية موثوقة بشكل معقول من الأطراف الأكثر نفوذا في الصراع".
وأختتم بتأكيد "ظهور دور عسكري بحري متزايد للصين في خليج عدن في ظل انخراط بكين القوي في القرن الأفريقي، الذي يضم قاعدة عسكرية في جيبوتي".
وتنفذ وزارة الدفاع الصينية منذ أربعة أيام مناورات بحرية مشتركة في خليج عمان بالمشاركة مع روسيا وإيران.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الصينية على صفحتها الخاصة في موقع "We Chat": "وفقا للاتفاقيات بين القوات المسلحة لروسيا والصين وإيران ودول أخرى، تجري القوات البحرية للصين وإيران وروسيا ودول أخرى مناورات بحرية مشتركة "حزام الأمن البحري - 2023 في خليج عمان من 15 إلى 19 مارس".
وأكد التقرير المنشور في مجلة "اي. بي. اس" البلجيكية أن نشاط بكين في تنامٍ غير مسبوق بمنطقة خليج عدن والضفة المقابلة لها في القرن الأفريقي، وهي المنطقة التي تتحكم بعبور ملايين من براميل النفط الخليجي يوميا عبر مضيق باب المندب.
وأوضح التقرير أن الحضور الصيني في منطقة خليج عدن يسير في ثلاثة اتجاهات اقتصادية وعسكرية وأخيرا سياسية، حيث تعزز نفوذ بكين في دول القرن الأفريقي بتنفيذها مشاريع اقتصادية استراتيجية هناك، وعسكريا بات للصين قاعدة عسكرية في جيبوتي، وضاعفت مؤخرا من نفوذها في اليمن والمنطقة برعايتها اتفاق مصالحة بين إيران والسعودية وهما اللاعبان الرئيسين في الساحة اليمنية.
واعتبر التقرير بأنه يمكن للتقارب الحالي بين المملكة العربية السعودية وإيران برعاية صينية أن يعزز السلام في اليمن، وبالتالي تأمين مصالح الصين في المنطقة.
وأشار إلى أنه مثل العديد من الدول الغربية التي ترتبط مصالحها بتأمين الملاحة في خليج عدن وباب المندب، للصين أيضًا مصلحة في مزيد من خفض تصعيد الصراع في اليمن.
وقال التقرير: "يتم شحن ملايين براميل النفط الخام يوميًا عبر مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي في اتجاه آسيا. ومن ثم، فإن الصين مهتمة بإنهاء الحرب في اليمن، أو على الأقل في الحصول على ضمانات أمنية موثوقة بشكل معقول من الأطراف الأكثر نفوذا في الصراع".
وأختتم بتأكيد "ظهور دور عسكري بحري متزايد للصين في خليج عدن في ظل انخراط بكين القوي في القرن الأفريقي، الذي يضم قاعدة عسكرية في جيبوتي".
وتنفذ وزارة الدفاع الصينية منذ أربعة أيام مناورات بحرية مشتركة في خليج عمان بالمشاركة مع روسيا وإيران.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الصينية على صفحتها الخاصة في موقع "We Chat": "وفقا للاتفاقيات بين القوات المسلحة لروسيا والصين وإيران ودول أخرى، تجري القوات البحرية للصين وإيران وروسيا ودول أخرى مناورات بحرية مشتركة "حزام الأمن البحري - 2023 في خليج عمان من 15 إلى 19 مارس".
