​أحزاب تعز: فرض السلام وإخضاع الحوثي لن يأتيا من التوسل للمجتمع الدولي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
أدانت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز محاولة اغتيال المحافظ نبيل شمسان بقصف نفذته طائرة حوثية مُسيرة ، واصفة ذلك بأنه رسالة إنذار لكل اليمنيين وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية.

وقالت الأحزاب في بيان لها "إن تزامن استهداف المحافظ مع التحركات الدولية والاممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي أشعلتها ميلشيات الحوثي الإرهابية، يعطي مؤشرا واضحا ليس على رفض تلك الميليشيات لجهود السلام بل ومحاولة منها لوأدها في المهد".

وأكد البيان، أن تكثيف مليشيات الحوثي لعملياتها الإرهابية ضد المدنيين والذهاب إلى التصعيد العسكري للقضاء على كل فرص الحل السياسي، لم يعد مقبولا أن تتعاطى معه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتنديد الكلامي والإعراب عن القلق، مشددا على أن الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وإرهابه المستدام وفرض خيار السلام العادل لن يتأتي من توسل المجتمع الدولي، بل من خلال إعادة بناء المعادلة المختلة وتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري، والرهان على الإرادة الشعبية.
  • نص البيان:
وقفت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز أمام العملية الإجرامية التي استهدفت صباح أمس الأول السبت موكب محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان من قبل مليشيا البغي والإرهاب الحوثية بالصواريخ والقذائف أثناء عودته من مدينة المخا إلى مقر عمله في عاصمة المحافظة
والأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز وهي تدين هذه العملية الإجرامية، التي استهدفت موكب الأخ محافظ محافظة تعز وتدين   استهداف الميليشيات الإرهابية حيا سكنيا وسط المدينة بطائرة مسيرة ، فأنها ترى أن الاستهداف الذي جاء بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي أشعلتها  تلك الميلشيات الإرهابية، يعطي مؤشرا واضحا ليس على رفض تلك الميليشيات لجهود السلام بل ومحاولة منها لوأدها في المهد وهو ما يجعل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام تحدي جديد في مواجهة صلف وتعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تسعى مع كل حديث عن الحل إلى تكثيف عملياتها الإرهابية ضد المدنيين وتذهب إلى التصعيد العسكري للقضاء على كل فرص الحل السياسي الأمر الذي لم يعد مقبولا أن تتعاطى معه الأمم المتحدة و المجتمع الدولي بالتنديد الكلامي والإعراب عن القلق .

تأتي هذه الجرائم المتلاحقة عقب ما قيل عن أن إيران ستعمل على المساعدة في نشر السلام في اليمن، واليمنيون على يقين من أن مثل هذه التصريحات الإيرانية مجرد كلام للاستهلاك والتقية التي تتوارى إيران خلفها مع أن كل الأسلحة التي تستخدمها مليشيا الإرهاب الحوثي، وخاصة الطيران المسير هي أسلحة إيرانية.

 إن هذه الجرائم التي يتمادى فيها الحوثي ضد المدنيين تحت عين وبصر المبعوث والمجتمع الدولي يضع علامة استفهام كبيرة حول الموقف الدولي الذي يفترض منه اتخاذ موقف حازم ومعاملة جماعة الحوثي كجماعة إرهابية تمثل خطرا على الأمن الإقليمي والدولي.

 إن هذا الاستهداف الإرهابي المعربد، والذي زادت وتيرته عقب ما قيل إن إيران تمد يدها للسلام، يعطي دلالة عملية على أن مليشيا الحوثي التي تتحرك عسكريا وسياسيا وفق المشيئة الإيرانية، إنما هي رسالة إنذار لكل اليمنيين، وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على كل أبناء الشعب اليمني اصطفافا جمهوريا حقيقيا تترجمه الأفعال والأعمال.

إن الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وإرهابه المستدام وفرض خيار السلام العادل لن يتأتي من توسل المجتمع الدولي، إنما من خلال إعادة بناء المعادلة المختلة وتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري، والرهان على الإرادة الشعبية.
صادر عن الأحزاب والتنظيمات السياسية - تعز في السبت 25 مارس 2023م
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
اتحاد القوى الشعبية
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
حزب اتحاد الرشاد
العدالة والبناء
السلم والتنمية
المكتب السياسي للمقاومة الوطنية

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى