​وفاة الفنان التشكيلي علي عوض غداف

> المكلا "الأيام" علي سالم اليزيدي.

>
انتقل إلى رحمة الله، اليوم، الرسام التشكيلي العالمي والشخصية الثقافية الحضرمية علي غداف، بعد سنوات من الاستقرار في هولندا.

والفنان غداف من مواليد حضرموت - مدينة المكلا  1947م، ويعيش الى وفاته في هولندا منذ عام 1988م.

متزوج من السيدة  جنان الجنابي رحمها الله منذ عام 1973 ، إثر لقائهما في معرض بهنجاريا، ولهما ابنان هما : أوسان ومعتز، ويعمل فنانا متفرغا في فن التشكيل العالمي. تخرج من المدرسة الوسطى بغيل باوزير ،ثم أكمل دراسته بكلية عدن، ثم عمل مدرسا في مدينة المكلا.
 يعتبر الأستاذ علي غداف من أوائل الذين  عملُوا في إذاعة المكلامنذ تأسيسها  1967م،وزودها بمكتبته الموسيقية. ثم انتقل إلى عدن وعمل في وزارة الثقافة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. درس و تخرج من أكاديمية الفنون العليا في بودابست هنجاريا، وتخصص في فنون الجرافيك والفنون الجدارية،

ولديه دورات تخصصية في صيانة الأعمال الفنية المختلفة والتقنيات الحديثة.
عمل مديرا عاما لدائرة الفنون الجميلة بوزارة التقافة والسياحة -عدن حتى عام 1978م، عمل وكيلا لوزارة الثقافة والسياحة - عدن، عضو مؤسس لاتحاد التشكيليين العرب وعضو أمانة عامة لفترتين متتاليتين، وعضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية. عضو مؤسس لاتحاد التشكيليين اليمنيين، وأمينا عاما لدورتين متتاليتين. انتقل للعيش في بغداد، فترة من الزمن واقام معارض هناك.

عمل فنانا متفرغا في دولة الكويت من عام 1980-1988م،
تم هاجر  إلى هولندا، واستقر هناك وحصل على الجنسية هو وعائلته وأسس مكتبا استشاريا للفنون،
إلى جانب عضويته في اتحاد الفنانيين الهولنديين، وحصل على منحة تفرغ من الحكومة الهولندية، وعين مستشارا للحكومة الهولندية في مجال الفن التشكيلي.

أقام كتيرا من المعارض لأعماله التشكيلية والفنية منذ عام 1973م، منها هنغاريا ودريسدن بألمانيا، والكويت و مملكة البحرين وإسبانيا و واشنطن ودولة قطر وإيطاليا والبرتغال وفيينا بالنمسا وبلجيكا والشارقة وأبوظبي بدولة الإمارات.
وتكررت معارضه هذه في بلدان عربية وأوربية عدة، منها هولندا وألمانيا والسويد والكويت والإمارات وموسكو، وزار عدة بلدان بغرض إقامة أعمال مشتركة
منها موسكو وبغداد.

كما ساهم بأعمال فنية تشهد له بمدينة المكلا قبل الاستقلال، ومعارض أقامها حقق من خلالها الشهرة، بعد الاستقلال بمعارض احتوت أعمالا فنية ولوحات اشتهرت بالمكلا وعدن.
وكان لاعب كرة قدم في نادي كوكب الصباح بمدينة المكلا، كما استدعي لرسم شعار صنعاء عاصمة للثقافة العربية ونجح فيه.

وجمعته معرفة بكتير من الفنانين المحليين والشباب، وكان خير عون لهم، كما جمعته معرفة متنوعة مع عدد من الشخصيات والفنانين والزعماء و الرؤساء والملوك في عدد من الدول الأوربية والعربية. وكذا مناسبات دعي إليها كضيف شرف في عدة بلدان لمكانته الفنية المرموقة.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وإنه لخسارة كبيرة على بلادنا أولا، وحضرموت، وحيث كان يعيش في هولندا، وعلى الفن العالمي الراقي.
وداعا علي عوض غداف..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى