ورحبت الهيئة التنفيذية في اجتماعها، بعودة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وأعضاء هيئة الرئاسة إلى أرض الوطن بعد جولة مباحثات شملت دولًا عربية وإقليمية.

وأدان المجتمعون التصرفات التي تقوم بها المليشيات والعناصر الخارجة عن القانون وتبنيها أعمال تطرف، وسعيها لإقلاق السكينة المجتمعية وجر الوادي إلى مربع العنف والاقتتال، وجعل المحافظة مكانًا لتصفية الحسابات الثأرية والقبلية المصدرة من خارج حضرموت.

وطالب الاجتماع أن تكون مهام حفظ الأمن بمدن وادي حضرموت تحت إدارة الأمن وفروعه بالمديريات بقيادة عناصر من أبناء المحافظة، مشيدًا بالحملات الأمنية التي تقوم بها إدارة الأمن والشرطة خلال شهر رمضان.

ووقفت الهيئة التنفيذية أمام عدد من المواضيع على الساحة الجنوبية، مستعرضة العديد من القضايا التي تهم المواطنين في وادي حضرموت، متطرقة لمحضر الاجتماع السابق والمصادقة عليه.

 وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات التي تعزز من العمل الإداري بالهيئة المساعدة.