​ناقشت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، اليوم الأربعاء، مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة "الأوتشا" وصندوق الأمم المتحدة للسكان، آلية تسريع الاستجابة الإنسانية الطارئة لاحتياجات النازحين الجدد من مديرية حريب جنوب المحافظة جراء التصعيد العسكري المستمر لجماعة الحوثي واستهدافها المباشر للقرى ومنازل المواطنين ومخيمات النازحين بالمديرية.

وخلال اللقاء الذي ضم مدير الوحدة التنفيذية سيف مثنى ومدير مكتب "الأوتشا" بمأرب راشد الدبعي، وممثل صندوق الأمم المتحدة بالمحافظة غمدان القاضي، استعرض مثنى الوضع الإنساني بالمديرية جراء التصعيد الكبير والخطير للحوثيين منذ مارس الماضي والاستهداف المباشر للمدنيين بقذائف المدفعية بعيدة المدى والصواريخ البالستية والمسيرات المفخخة، في الوقت الذي تجري جهود الوساطة العمانية السعودية لتمديد وقف النار لإنهاء الحرب، وهذا ما يؤكد عدم جدية جماعة الحوثي في السلام وتوقيف حملتها العسكرية وحربها ضد اليمنيين.

وأشار مثنى إلى أن عدد الأسر النازحة التي تم تسجيلها حتى اليوم من المديرية 710 أسرة منها 530 أسره نزحت داخليا في إطار مديرية حريب، و180 أسرة نزحت إلى مديريتي المدينة والوادي، في أوضاع إنسانية صعبة بعضهم نزح أكثر من مرة من قبل، بحثا عن الأمان وهروبا من الاستهداف المباشر لمنازلهم ومخيماتهم من قبل الحوثي، بحسب وكالة سبأ.