بريطانيا: جمعنا مالا كافيا لتفريغ خزان صافر النفطي

> ​"الأيام" غرفة الأخبار:

> أعلنت الحكومة البريطانية،اليوم الخميس، نجاح "مؤتمر التعهدات" في جمع أموال كافية لبدء عملية تفريغ النفط من خزان صافر غرب اليمن، بالشراكة مع هولندا.

جاء ذلك في بيان مقتضب لمتحدثة الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا روزي دياز، بحسب وكالة الأناضول.

وقالت دياز إن "المؤتمر تمكن من جمع مبلغ حيوي (لم تحدده) سيتيح للأمم المتحدة بدء عملية منع انسكاب النفط من خزان صافر قبالة سواحل اليمن"، دون مزيد من التفاصيل.

وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين خلال مشاركته في المؤتمر الخاص بحشد التمويل لإنقاذ خزان صافر الذي استضافته كل من بريطانيا وهولندا والذي يهدف لجمع 29 مليون دولار، أن الحكومة حرصت منذ العام 2016م على تسليط الضوء على الخطر المحتمل لخزان صافر وبذلت جهودا متواصلة ومكثفه لحشد الجهود الدولية لتلافي كارثة خزان صافر بحكم مسؤوليتها كحكومة معنية بسلامة البيئة اليمنية والمواطن وأيضا للوفاء بتعهداتها نحو الاتفاقيات الدولية المعنية بسلامة البيئة.

وقال "لقد عملت الحكومة على حشد رأي إقليمي ودولي مساند لدعم جهود خطط صافر من خلال مناقشة الملف في إطار الجامعة العربية وهيئة (بيرسجا) ومجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وقد وافقت الحكومة اليمنية على كل المقترحات المقدمة لمعالجة وضع الخزان ابتداء بالمقترح المقدم من المبعوث السابق للأمين العام مارتن غريفيث في يونيو 2020 والمقترح المقدم من مكتب UNOPS في نوفمبر 2020 اللذان قوبلا برفض ومماطلة مليشيات الحوثية الارهابية، وانتهاء بالخطة الحالية المقدمة من برنامج UNDP في أبريل 2022.

وأضاف بن مبارك "ندرك تماما أنه كان من الممكن التغلب على قضية خزان صافر منذ سنوات وبتكلفة أقل، لولا قيام مليشيا الحوثي بوضع العراقيل وممارسة الابتزاز السياسي أمام كل الحلول المطروحة وما يهمنا اليوم هو تنفيذ خطة الإنقاذ وفقا لما تم الاتفاق عليه، وأن الحكومة استكملت التوقيع على جميع الوثائق القانونية اللازمة لمشروع استبدال خزان صافر، كما قدمت 5 مليون دولار لدعم ميزانية خطة الإنقاذ، على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن وشحة مصادر التمويل الحكومية".

وأعرب الوزير عن تطلعه أن يخرج المؤتمر بالموارد الكافية لسد فجوة التمويل لخطة المشروع وإنقاذ البحر الأحمر والبيئة البحرية وممر الملاحة الدولية من الخطر الماثل أمامنا، ودعا الجهات المنفذة للالتزام بالاشتراطات البيئية الصارمة في عملية الإنقاذ بما يتوافق مع القوانيين والتشريعات المحلية والدولية، وأن تكون الحلول المنفذة حلولا دائمة تجنب اليمن والمنطقة وطريق التجارة الدولية أي أخطار مستقبلية، مؤكدا حرص الحكومة اليمنية على تقديم كل التسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى