> اقترب الكابتن والنجم السابق على خارطة الرياضة الجنوبية بألوان الشعلة والشرطة والمنتخب الوطني من الإنتهاء من إعداد كتابه القيم الذي منحه الجهد والتعب والمثابرة وجمع المعلومات خلال الفترة الماضية.

خمسة عقود من العطاء الرياضي المتميز وضعها الرجل في محتوى كتاب سيكون إضافة بحديث التاريخ وجمال السنوات وحقب الأسماء والنجوم والنجومية ، أجاد فيها كيف يمزج المحطات ، ليقدم مشواره وما رافقه فيه ، من محطات وأسماء ومدربين وقيادات وأندية ومنتخبات.

حسين عبيد بنجوميته المتواضعة أراد أن يصنع حدثاً وتقديم شيء للتاريخ فذهب ليكون مساحة جهد وعطاء ومثابرة في جمع تفاصيل حقب من التاريخ التي مر هو من على خارطة أوقاتها، فمنح نفسه ثقافة الصبر ، ليحقق شيئاً يراود طموحه فمرت الأيام وأنجز كل شيء ، ووضعه في كتاب قيم محمل بأمور وحواديت لا يعرفها الكثيرون .. وكل ما تبقى ، هو ردة فعل من قبل جهات الإختصاص ، وسلطة القرار في محافظة عدن ، ووزارة الشباب ومكتبها في عدن ، وكل الجهات ذات العلاقة ، لتكون سنداً لعطاء الرجل المهذب ، الذي منح هذا المنسوب من التاريخ جهداً ووقتاً طويلاً وصل به إلى أن يكون في الجاهزية في انتظار أن يجد من يطبعه ليكون حكاية رياضية جميلة في ظل انعدام هكذا منجزات.

الكابتن حسين عبيد كان قد تطرق للموضوع ومحتوى الكتاب وقيمته من خلال حوار تلفزيوني على قناة عدن المستقلة كشف فيه مزايا الكتاب وكيف مر بأوقات الإعداد، وأيضاً الحاجة إلى من يدعمه ، ليقدمه لكل منظومة الرياضة ، للإطلاع على تاريخ جميل يخصه ويخص مراحل متعددة مليئة بالأسماء والنجوم والمدربين والشخصيات القيادية التي صنعت مجداً رياضياً زاهياً .. يحتاج إلى التمعن للعودة إلى ماض جميل وراق تميزه روائع العطاء الرياضي.

ما أتمناه .. أن يجد الكابتن حسين عبيد من يسنده في إيصال محتوى هذه السطور إلى جهات الإختصاص ، التي تستطيع أن تقدم الدعم لطباعة الكتاب كي يرى النور بكل ما حمله واحتواه.

الجدير بالذكر أن إعداد الكتاب كان من قبل الأستاذ محمد حسين عبدربه.