تسع سنوات حرب دون اُفق للخروج منها
على مدى تسع سنوات والحرب في بلادنا تسير باطراد لم تتوقف - مع الأسف- تنخر في جسم الوطن، تنشر الرعب والخوف، وتزرع الكراهية والحقد، تحصد عشرات الآلاف من البشر، وتدمر الممتلكات العامة والخاصة، تخلف الكثير من الضحايا والثكالى والأرامل، وتفقد الآمال، تولّد اليأس والبؤس والحرمان، تبدد الأحلام، تستبدل الفرح بالحزن والابتسامة بالدموع.
تسع سنوات عجاف وفجائع ومعاناة مؤلمة، فقر وتهجير وتنافر وتسُول. اتكالية وتعبئة وتبعية بلا مضامين ومواثيق ... أنانية مفرطة وفردانية مخيفة، ضربات قاتلة للقيم الإنسانية الضابطة للسلوك الإنساني السليم القويم، وظهور قيم وسلوكيات انتهازية سلبية عدوانية مصلحية، ترافقها البلطجة، وانتشار قيم الأنانية وحب المصلحة النفعية..
تسع سنوات عجاف وفجائع ومعاناة مؤلمة، فقر وتهجير وتنافر وتسُول. اتكالية وتعبئة وتبعية بلا مضامين ومواثيق ... أنانية مفرطة وفردانية مخيفة، ضربات قاتلة للقيم الإنسانية الضابطة للسلوك الإنساني السليم القويم، وظهور قيم وسلوكيات انتهازية سلبية عدوانية مصلحية، ترافقها البلطجة، وانتشار قيم الأنانية وحب المصلحة النفعية..