محافظ عدن: عملنا اليومي كمطفئ الحرائق لا غير
> عدن «الأيام» خاص
> محافظ عدن: جهات عليا تشغل السلطة المحلية عن تنفيذ خطط عملها
> أكد محافظ عدن أحمد حامد لملس أن السلطة المحلية تعمل بظروف استثنائية في ظل إمكانيات شحيحة جدا، بل تكاد تكون منعدمة.
وأمس الأربعاء دشن لملس ورش عمل "تحدي الـ 100 يوم" لتلبية الاحتياجات العاجلة لمواطني العاصمة عدن، والتي تقام تحت شعار "عدن تستحق أن تكون عاصمة وأكثر".
وفي افتتاح الورشة قال محافظ عدن: "نحن نضع أنفسنا أمام تحدٍ كبير، فلا بد من أن نشرك المجتمع، ليكون مشاركاً ومتابعاً أيضاً لما نقوم به، فدعونا نناقش ونقرر ونتفق على خطوط عريضة، ونعمل سوياً على تنفيذها".
وقال لملس: "عملنا اليومي شبيه بعمل مطفئ الحرائق لا غير. نعمل في إطار ضيّق وإمكانيات لا تذكر، لكننا قررنا أن نتحدى ذلك، ومع إصرارنا والتفاف الناس حولنا يمكننا أن نتفاءل، وننجز ما يستحقونه".
وأضاف قائلا: "هناك مشكلات يومية مسؤوليتها تقع على جهات عليا، تُشغل قيادة السلطة المحلية بعدن عن متابعة وتنفيذ خطط عملها".
وشهد اليوم الأول لأعمال ورشة العمل التي حضرها وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات، وعدد من الأكاديميين، قراءة عدد من أوراق العمل واستعراض مصفوفة العمل المقدمة من قبل الاستشاريين والمتخصصين في دراسة المشاريع التنموية بطرق حديثة.
ومن جانبه، قال مدير شركة كابيتال الاستثمارية د. توفيق باسردة: إن هدف خطة التحدي هو تحريك عجلة التنمية من خلال تنفيذ مشاريع خدمية يلمسها المواطن في عدن، مشيراً إلى إعداد هذه الخطة عبر دراسة الاحتياجات العاجلة للمديريات.
وأضاف أن المشاريع التي تضمنتها الخطة هي مشاريع قابلة للتنفيذ، وسيكون لها أثر مستدام خلال الفترة القادمة.
> أكد محافظ عدن أحمد حامد لملس أن السلطة المحلية تعمل بظروف استثنائية في ظل إمكانيات شحيحة جدا، بل تكاد تكون منعدمة.
وأمس الأربعاء دشن لملس ورش عمل "تحدي الـ 100 يوم" لتلبية الاحتياجات العاجلة لمواطني العاصمة عدن، والتي تقام تحت شعار "عدن تستحق أن تكون عاصمة وأكثر".
وفي افتتاح الورشة قال محافظ عدن: "نحن نضع أنفسنا أمام تحدٍ كبير، فلا بد من أن نشرك المجتمع، ليكون مشاركاً ومتابعاً أيضاً لما نقوم به، فدعونا نناقش ونقرر ونتفق على خطوط عريضة، ونعمل سوياً على تنفيذها".
وقال لملس: "عملنا اليومي شبيه بعمل مطفئ الحرائق لا غير. نعمل في إطار ضيّق وإمكانيات لا تذكر، لكننا قررنا أن نتحدى ذلك، ومع إصرارنا والتفاف الناس حولنا يمكننا أن نتفاءل، وننجز ما يستحقونه".
وأضاف قائلا: "هناك مشكلات يومية مسؤوليتها تقع على جهات عليا، تُشغل قيادة السلطة المحلية بعدن عن متابعة وتنفيذ خطط عملها".
وشهد اليوم الأول لأعمال ورشة العمل التي حضرها وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات، وعدد من الأكاديميين، قراءة عدد من أوراق العمل واستعراض مصفوفة العمل المقدمة من قبل الاستشاريين والمتخصصين في دراسة المشاريع التنموية بطرق حديثة.
ومن جانبه، قال مدير شركة كابيتال الاستثمارية د. توفيق باسردة: إن هدف خطة التحدي هو تحريك عجلة التنمية من خلال تنفيذ مشاريع خدمية يلمسها المواطن في عدن، مشيراً إلى إعداد هذه الخطة عبر دراسة الاحتياجات العاجلة للمديريات.
وأضاف أن المشاريع التي تضمنتها الخطة هي مشاريع قابلة للتنفيذ، وسيكون لها أثر مستدام خلال الفترة القادمة.
