أسرة القتيل ماجد رشدة توضح: ابننا تمت تصفيته ولم يقتل في اشتباكات

> ردفان «الأيام» خاص:

> تلقت "الأيام" تعقيبا من أسرة الشاب القتيل ماجد أحمد مقبل رشدة توضح فيها تداعيات سقوط ابنها قتيلا على أيدي قوات تابعة للواء الخامس دعم وإسناد في ردفان، وعملا بحق الرد ننشر نص الرد كما ورد.

"الأخ/ رئيس تحرير صحيفة الأيام - المحترم

حياكم الله..

وأدامكم منبرًا للحق والحقيقة

ثم أما بعد فقد طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها الصادر 7578 يوم السبت تاريخ 16/ جماد أولى / 1444هـ الموافق 2022/12/10م طالعتنا بخبر صيغ بطريقة مجافية للحقيقة، وبعيداً عن الواقع والوقائع التي أدت إلى استشهاد أخينا - المغفور له بإذن الله - ماجد أحمد مقبل، التي تناقلته وسائل التواصل باسم (ماجد رشدة)، نسبة إلى القرية التي يسكنها إن صحيفتكم (صحيفتنا المفضلة "الأيام") التي نكن لها فائق التقدير والاحترام إذ عرفت منبرًا حراً للرأي والحقيقة، قد جاءت بما يؤسف له، ويؤخذ عليها، حينما وصفت أخانا الشهيد المغدور به ماجد أحمد بـ (الإرهابي) كما نشرت انه قتل في اثناء الاشتباك!!

ولنا أن نسأل الجهة المتورطة في الجريمة، وفي تسويغ الخبر ونشره على تلك الكيفية، أي اشتباك وأي إرهاب يا هؤلاء ألم يتم الاعتداء على أخينا وهو أعزل من السلاح؟

ألم يتم تكتيف يديه إلى الخلف، وعصب عينية من قبل العصابة، وعلى مرأى ومسمع جمع من الناس في سوق العسكرية بيافع فأين ومتى حدث الاشتباك وبأي سلاح؟

وإننا نقول أياً كانت التهمة والقضية التي حبكتها الجهة الاستخباراتية المعادية التي لم تكن تستهدف أخانا المغدور به فحسب، بل وتستهدف بالقدر ذاته إخواننا وبني جلدتنا من جنود اللواء الخامس دعم وإسناد.

نرجو أن تمنحنا الصحيفة حق الرد كما تمليه عليها مهنيتها ونزاهتها ويتم نشره في الصفحة التي نشر فيها الخبر الظالم المجافي للحقيقة

"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

أسرة المغدور به".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى