بعد اختفاء لأكثر من 4 أشهر.. إخراج جثة مواطن قُطع 3 أجزاء

> تعز «الأيام» خاص:

> كشفت شركة الاتصالات غموض قضية قاسم الزبيدي في مدينة التربة بتعز، أمس السبت، بعد أن أشيع أنه محتجز من قبل مليشيا الحوثي بالحوبان لتبرير واقعة الاختفاء.

وأكد مدير البحث الجنائي بشرطة مديرية الشمايتين بتعز النقيب محمد عبدالسلام الأديمي أن بعد وصول كشف الرسائل النصية من شركه الاتصالات بطلب من النيابة العامة تبين وجود رسائل بين المتهمين تثبت تورطهم بجريمة قتل الزبيدي.

وجاءت عملية الكشف بعد اختفاء دام أكثر من أربعة أشهر في مدينة التربة بتعز بعد أن كثرت الشائعات والأقاويل والتخمينات.

وأشار الأديمي إلى أن بعد ثبوت الأدلة تم إخراج أوامر قهرية من النيابة بالقبض على المتهم الأول من منطقة القحفة والثاني من منطقة المسيجيد والثالث في مدينة تعز وبعد القبض عليهم تم إيصالهم إلى إدارة الأمن.


وأضاف: "بعد التحقيق اعترفوا بمتهم رابع من منطقة حصبرة وتم إلقاء القبض عليه".

وتابع: "المتهمون أثناء التحقيقات اعترفوا بقتل الزبيدي في محل الزبيدي لبيع التمباك والفحم، وقاموا بربطه وتقطيع الجثة إلى ثلاثة أجزاء وبعد تقطيعه أفادوا أنهم قاموا بوضع جثة الزبيدي بأكياس سوداء ودفنه بمنطقة حصبرة بمقبرة أطفال".

وأفاد الأديمي أنه تم الانتقال مع المتهمين وتصويرهم أثناء تحديدهم مكان دفن الزبيدي.

وأكد مدير البحث أن النيابة العامة والشيخ محرم الأديمي كانا مشاركين في عملية الضبط والتحقيقات في قضية مقتل الزبيدي.

وتابع قمنا بالتواصل وإحضار الطبيب الشرعي لنتمكن من نبش القبر وإخراج جثة الزبيدي وبعد الوصول إلى المقبرة تم الحفر وإخراج جثة الزبيدي مقطعة في أكياس سوداء.

وتوجه الأديمي بالشكر لوكيل نيابة التربة القاضي جلال الحمادي ومدير أمن الشمايتين العقيد عبدالله الوهباني، وعضوي النيابة نبيل المقطري والشيخ محرم الأديمي اللذين كانا لهم دورا كبيرا في متابعة القضيه أولا بأول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى