اتهامات للعليمي والمندوب السعودي بالتواطؤ مع العسكرية الأولى

> سيئون «الأيام» خاص:

> شباب الغضب: تخاذل العليمي وتواطؤ المندوب السعودي شجعا الإخوان ضد بن حطيان
> طالب تكتل شباب الغضب بوادي حضرموت بسرعة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وذلك على إثر تقديم رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى العميد الركن عامر بن حطيان النهدي استقالته وكشفه عن اختلالات جسيمة ترتكبها قيادة المنطقة.

وأكد بيان أصدره شباب الغضب بوادي حضرموت أن استقالة بن حطيان تؤكد أن أي حل ترقيعي للمطالبة بخروج قوات المنطقة العسكرية من وادي حضرموت لن يجدي، متوعدا بارتفاع سقف مطالب أبناء حضرموت في حال عدم الاستجابة.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن شباب الغضب بوادي حضرموت: "تابع شباب الغضب بوادي حضرموت الاستقالة التي نشرت لأركان المنطقة العسكرية الأولى والتي تؤكد على ما نشرناه في بيان سابق للشباب عند تعيين العميد عامر بن حطيان بأن هذا حل ترقيعي، وأن مطلب الشارع في وادي حضرموت رحيل المنطقة العسكرية الأولى.

وعلى الرغم من أننا كشباب الغضب بوادي حضرموت ضد الحلول الترقيعية لكننا نقف مع الأخيار من أبناء حضرموت الذين يسعون إلى استتاب الأمن بالوادي ويعملون على تمكين أبناء الوادي من إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية.

إن الالتفاف الذي قامت به قوى الإخوان في المنطقة العسكرية الأولى على قرار تعين بن حطيان ومحاربته شخصيًا، أتى نتيجة تخاذل رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتواطؤ المندوب السعودي داخل مقر المنطقة الأولى مع القيادات العسكرية التابعة للإخوان المسلمين وعدم الاستجابة لمطالب العميد ركن عامر بن حطيان منذ توليه مهام أركان المنطقة.

إن السياسة التي ينتهجها المندوب السعودي في الوادي تتعارض مع تطلعات أبناء وادي حضرموت، التواق لتمكين أبنائه من إدارة أمورهم أمنيا وعسكريا، حيث عبروا عن ذلك في مليونيه الخلاص بتاريخ 14/ أكتوبر/ 2022م وما سبقها وتلاها من مسيرات وفعاليات كبرى في مختلف مدن وقرى الوادي، وأن التجاهل المستمر والاستخفاف بمطالب أبناء حضرموت يضع أمامنا تساؤلات عن موقف قيادة التحالف العربي تجاه الاختلالات الأمنية والعسكرية بوادي حضرموت.

أننا في شباب الغضب بوادي حضرموت نحمل قيادة التحالف العربي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي ما آلت إليه الأمور بوادي حضرموت وما ستؤول له جرَّاء الاحتقان والغضب الشعبي والقبول ببقاء قوات ليس لها قبول شعبي على حساب إرادة أبناء وادي حضرموت.

وختاما نكرر مطالبتنا بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، وإحلال النخبة الحضرمية ونؤكد وقوفنا مع أي شخصية حضرمية همها تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية ونؤكد بأن استمرار التعنت وتجاهل مطالب أبناء وادي حضرموت يتيح لنا رفع سقف مطالبنا، وأن صمتنا لن يطول وستتصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى