مدير بريد المعلا لـ "الأيام": تأخير رواتب المتقاعدين يعود إلى البنك المركزي
مدير بريد المعلا لـ "الأيام":تأخير رواتب المتقاعدين يعود إلى البنك المركزي
> عدن «الأيام» ريم رامي محمد:
> قال رئيس مكتب بريد مديرية المعلا هيثم صالح عبدالله، أمس الأربعاء، لـ "الأيام" إن تأخير تسليم رواتب المتقاعدين يعود إلى البنك المركزي.
وأضاف صالح "نحن لا نقول إن الرواتب قد نفدت بل نعمل حتى آخر موظف من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 6 مساءً بشكل متواصل دون توقيف"، موضحًا أن السيولة تأتي من البنك المركزي، والذي بدوره يسلمها لنا على شكل دفعات فتأتي السيولة متأخرة لنا، فأحيانًا يشرع البنك بصرف نقود ويخبرنا أن نأخذ منه (الحاصل) لكننا نرفض أن نستلمها منه، فنضطر أن نأتي إليهم في اليوم التالي، فيقوم البنك بتأخيرنا إلى اليوم الثالث وهكذا بشكل مستمر، ومباشرةً بعد أن نستلم السيولة يقوم الصرافون في أيام الذروة وعددهم أربعة بصرف رواتب المتقاعدين من الصباح، وأقل موظف يصرف خمسة ملايين أو ستة ملايين ريال أو سبعة ملايين.
وتابع قائلًا، إن عددًا من المتقاعدين يأتون قبل الظهيرة ليستلموا رواتبهم، فلا نقول لهم إن الصرف موقف بسبب نفاد النقود بل نضطر إلى التعزيز من البنك ونعود إلى البريد لنصرف لهم لأن الدوام لم ينتهِ بعد.
وحول امتناع البنك عن تسليم فرع بريد المعلا المبالغ النقدية بدفعة واحدة دون تقسيطها قال هيثم صالح عبدالله "هذا يعود إلى أنظمة البنك وقوانينه، لا أعلم ما هي الإجراءات الداخلية التي تسير داخل البنك ولا استطيع أن أجزم بأي كلام عن البنك ولا يمكنني إعطاء تقرير مفصل بشكل صحيح لأنني لست موجودًا معهم".
وحول (السمسرة) التي تحدث في عدد من أفرع البريد أوضح مدير فرع بريد المعلا أنه عندما تأتي النقود إلى فرع معين ولا يمر على زمن الصرف سوى نصف ساعة أو ساعة ومن ثم يقولون للناس قد نفدت النقود.. هنا في سمسرة، لكن عندما يتم صرف النقود الموجودة في فرع البريد من الصباح إلى المغرب هنا يكون الصرف طبيعيًا.
وتساءل عن عدم تواصل وسائل الإعلام مع مدراء فروع البريد لمعرفة ماذا يحدث لهم، والمشكلات التي تحصل مع صرافي البريد، والمعاناة التي يواجهونها من البنك المركزي، وكذا من بقية المحافظات.
واستغرب من صرف رواتب الحكوميين في البنوك بينما العمولة التي ستأخذها أي جهة حكومية مخولة بصرف الرواتب منخفضة مقارنةً بعمولات المصارف، مطالبًا بتصحيح الوضع في كافة الإدارات إن أرادوا إصلاح الوضع الحالي في البلاد.
هيثم صالح عبدالله مدير بريد المعلا
وأضاف صالح "نحن لا نقول إن الرواتب قد نفدت بل نعمل حتى آخر موظف من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 6 مساءً بشكل متواصل دون توقيف"، موضحًا أن السيولة تأتي من البنك المركزي، والذي بدوره يسلمها لنا على شكل دفعات فتأتي السيولة متأخرة لنا، فأحيانًا يشرع البنك بصرف نقود ويخبرنا أن نأخذ منه (الحاصل) لكننا نرفض أن نستلمها منه، فنضطر أن نأتي إليهم في اليوم التالي، فيقوم البنك بتأخيرنا إلى اليوم الثالث وهكذا بشكل مستمر، ومباشرةً بعد أن نستلم السيولة يقوم الصرافون في أيام الذروة وعددهم أربعة بصرف رواتب المتقاعدين من الصباح، وأقل موظف يصرف خمسة ملايين أو ستة ملايين ريال أو سبعة ملايين.
وتابع قائلًا، إن عددًا من المتقاعدين يأتون قبل الظهيرة ليستلموا رواتبهم، فلا نقول لهم إن الصرف موقف بسبب نفاد النقود بل نضطر إلى التعزيز من البنك ونعود إلى البريد لنصرف لهم لأن الدوام لم ينتهِ بعد.
وحول امتناع البنك عن تسليم فرع بريد المعلا المبالغ النقدية بدفعة واحدة دون تقسيطها قال هيثم صالح عبدالله "هذا يعود إلى أنظمة البنك وقوانينه، لا أعلم ما هي الإجراءات الداخلية التي تسير داخل البنك ولا استطيع أن أجزم بأي كلام عن البنك ولا يمكنني إعطاء تقرير مفصل بشكل صحيح لأنني لست موجودًا معهم".
وحول (السمسرة) التي تحدث في عدد من أفرع البريد أوضح مدير فرع بريد المعلا أنه عندما تأتي النقود إلى فرع معين ولا يمر على زمن الصرف سوى نصف ساعة أو ساعة ومن ثم يقولون للناس قد نفدت النقود.. هنا في سمسرة، لكن عندما يتم صرف النقود الموجودة في فرع البريد من الصباح إلى المغرب هنا يكون الصرف طبيعيًا.
وتساءل عن عدم تواصل وسائل الإعلام مع مدراء فروع البريد لمعرفة ماذا يحدث لهم، والمشكلات التي تحصل مع صرافي البريد، والمعاناة التي يواجهونها من البنك المركزي، وكذا من بقية المحافظات.
واستغرب من صرف رواتب الحكوميين في البنوك بينما العمولة التي ستأخذها أي جهة حكومية مخولة بصرف الرواتب منخفضة مقارنةً بعمولات المصارف، مطالبًا بتصحيح الوضع في كافة الإدارات إن أرادوا إصلاح الوضع الحالي في البلاد.
