مدير بريد دار سعد لـ "الأيام": تأخير صرف شيكات المتقاعدين والنقود الممزقة تعيق عملنا
> عدن «الأيام» عبدالإله حميد راشد:
> التقت "الأيام" أمس السبت، بمدير مكتب بريد مديرية دار سعد فضل محسن سيف عبدالله، لمعرفة الأوضاع عن كثب حول المتقاعدين المدنيين والعسكريين في البريد.
حيث قال سيف: "ونحن نعيش في ظل هذه الأوضاع التي تمر بها العاصمة عدن تبرز أهم المشكلات التي نواجهها مع المتقاعدين وهي إطالة أمد الرواتب وخروج سند الصرف (الشيك) متأخرًا أو خروج النقود ممزقة من البنك المركزي وفي المقابل المتقاعدون ليس لديهم أي مصدر دخل آخر غير رواتبهم، فهذه أكثر الأمور التي تعترضنا أثناء عملنا"، مشيرًا إلى أن أغلب مشكلات هذا الشهر الجاري كانت بسبب الفئات النقدية التي استلمت من البنك وهي فئة (200) ريال، فيظل المتقاعد في ذهاب وعودة من وإلى فرع البريد لتبديل الأوراق النقدية الممزقة.
ونفى مدير بريد دار سعد وجود (سمسرة) في مقر بريده، مضيفًا أن رضا الناس غاية لا تدرك، وكل شخص قد يأتي بكلام، ولكن الحقيقة هي أنه أحيانًا قد تصل إلينا كمية قليلة من النقدية، فيأتي التعزيز باليوم التالي، ولكن الناس عندما يحدث أي شيء من هذا القبيل يقولون أن هناك سماسرة.
وأوضح أنه ضمن عملهم في نظام البريد توجد مكاتب رئيسة توضع فيها الأمانات، فمثلًا إذا كان هناك مكتب (فرع بريد) أو عدة مكاتب استنفدت منها السيولة النقدية يتم تحويل المتقاعد إلى مكتب آخر، مثل مكتب بريد مديرية المنصورة بحكم موقعه كـ (مكتب أمانات) يتم وضع بقية النقود فيه، وهناك خياران إما أن يتم تحويل النقدية من رئيس المكتب إلى فرع البريد الذي لا تتوفر لديه النقدية أو يأتي إشعار بتحويل المتقاعدين إلى مكتب الأمانات إن كان المتقاعدون المتبقون قليلون فيصرفونها في مكتب واحد.
وتابع حديثه أنه وموظفيه قبل أن يتعاملوا مع المواطن بصفته متقاعد فإنهم ينظرون إليه على أنه أخ أو أب أو رجل كبير في السن وهذا يتطلَّـب منا أن نمتص غضبه وأن نتعامل معه بلطف وأن نرى ما هي المشكلات التي لديه ونحاول حلها بقدر المستطاع، لافتًا إلى أن الدور الكبير الذي يؤديه المكتب تجاه أهم شرائح المجتمع على حسب المخصص النقدي الذي يصل إليه هو كما يلي: 1- تسليم رواتب للمتقاعدين المدنيين والتي تقدر من تسعين إلى خمسة وتسعين مليون ريال في الشهر الواحد. 2- تسليم رواتب للمتقاعدين العسكريين (الجيش) من ثلاثين إلى ثلاثة وثلاثين مليون ريال شهريًا. 3- تسليم رواتب لعمال صندوق النظافة وتحسين مدينة العاصمة عدن من ثلاثين إلى اثنين وثلاثين مليون ريال.
فضل محسن سيف
حيث قال سيف: "ونحن نعيش في ظل هذه الأوضاع التي تمر بها العاصمة عدن تبرز أهم المشكلات التي نواجهها مع المتقاعدين وهي إطالة أمد الرواتب وخروج سند الصرف (الشيك) متأخرًا أو خروج النقود ممزقة من البنك المركزي وفي المقابل المتقاعدون ليس لديهم أي مصدر دخل آخر غير رواتبهم، فهذه أكثر الأمور التي تعترضنا أثناء عملنا"، مشيرًا إلى أن أغلب مشكلات هذا الشهر الجاري كانت بسبب الفئات النقدية التي استلمت من البنك وهي فئة (200) ريال، فيظل المتقاعد في ذهاب وعودة من وإلى فرع البريد لتبديل الأوراق النقدية الممزقة.
ونفى مدير بريد دار سعد وجود (سمسرة) في مقر بريده، مضيفًا أن رضا الناس غاية لا تدرك، وكل شخص قد يأتي بكلام، ولكن الحقيقة هي أنه أحيانًا قد تصل إلينا كمية قليلة من النقدية، فيأتي التعزيز باليوم التالي، ولكن الناس عندما يحدث أي شيء من هذا القبيل يقولون أن هناك سماسرة.
وأوضح أنه ضمن عملهم في نظام البريد توجد مكاتب رئيسة توضع فيها الأمانات، فمثلًا إذا كان هناك مكتب (فرع بريد) أو عدة مكاتب استنفدت منها السيولة النقدية يتم تحويل المتقاعد إلى مكتب آخر، مثل مكتب بريد مديرية المنصورة بحكم موقعه كـ (مكتب أمانات) يتم وضع بقية النقود فيه، وهناك خياران إما أن يتم تحويل النقدية من رئيس المكتب إلى فرع البريد الذي لا تتوفر لديه النقدية أو يأتي إشعار بتحويل المتقاعدين إلى مكتب الأمانات إن كان المتقاعدون المتبقون قليلون فيصرفونها في مكتب واحد.
وتابع حديثه أنه وموظفيه قبل أن يتعاملوا مع المواطن بصفته متقاعد فإنهم ينظرون إليه على أنه أخ أو أب أو رجل كبير في السن وهذا يتطلَّـب منا أن نمتص غضبه وأن نتعامل معه بلطف وأن نرى ما هي المشكلات التي لديه ونحاول حلها بقدر المستطاع، لافتًا إلى أن الدور الكبير الذي يؤديه المكتب تجاه أهم شرائح المجتمع على حسب المخصص النقدي الذي يصل إليه هو كما يلي: 1- تسليم رواتب للمتقاعدين المدنيين والتي تقدر من تسعين إلى خمسة وتسعين مليون ريال في الشهر الواحد. 2- تسليم رواتب للمتقاعدين العسكريين (الجيش) من ثلاثين إلى ثلاثة وثلاثين مليون ريال شهريًا. 3- تسليم رواتب لعمال صندوق النظافة وتحسين مدينة العاصمة عدن من ثلاثين إلى اثنين وثلاثين مليون ريال.
