مغازلة محورها الحوثي.. الإصلاح يرحب بموقف جديد للانتقالي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> رحّب حزب التجمع اليمني للإصلاح، أمس الأول، بإعلان صادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن الشراكة في مواجهة جماعة الحوثي.

وقال الانتقالي إن لديه توجهات لتوسيع دائرة علاقاته مع المكونات والقوى السياسية المناهضة للحوثيين والممثلة في مجلس القيادة الرئاسي ودعوته لصياغة خطاب إعلامي وسياسي يعزز الوعي بالمشتركات.

في المقابل قال نائب رئيس إعلامية الإصلاح، عدنان العديني، إن حزبه دائمًا ما يؤكد على أهمية تكتيل وتوحيد الجهود ضد المليشيا الحوثية واستعادة الدولة”، معربًا عن تطلعه للمضي بخطوات مشتركة لتحقيق الشراكة الوطنية.

وقال: "كل خطوة في اتجاه بناء شراكة وطنية تشمل كل القوى الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي هي محل ترحيب من قبل الإصلاح، وأن ذلك يصب في سياق دعوة رئيس الهيئة العليا للإصلاح “محمد اليدومي” لبناء شراكة وطنية تشمل كل القوى المُمثلة في مجلس القيادة".

والأحد الماضي كشفت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي – هيئة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي – عن توجهات للمجلس الانتقالي الجنوبي لتوسيع دائرة علاقاته مع المكونات والقوى السياسية المناهضة للحوثيين.

وقالت الهيئة إنها ناقشت خلال اجتماع لها، توجهات المجلس الانتقالي “بتوسيع دائرة العلاقة والتنسيق مع القوى المناهضة للمليشيات الحوثية والمكونات السياسية المنضوية في مجلس القيادة الرئاسي بما يخدم القواسم المشتركة وجاهزية مجلس القيادة الرئاسي لعملية السلام”.

ودعت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي “المكونات والقوى السياسية المناهضة للحوثي إلى صياغة خطاب إعلامي وسياسي يعزز الوعي بالمشتركات وبصناعة سلام عادل وشامل ومستدام”.

وسبق وأن دعا الإصلاح لشراكة واسعة مع المجلس الانتقالي والمقاومة الوطنية وبقية المكونات المحسوبة على الشرعية والمجلس الرئاسي، لمواجهة مليشيات الحوثي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى