العفو الدولية: أعمال قتال غير مشروعة في اليمن واحتجاز تعسفي للصحفيين وإخفاؤهم قسرًا

> «الأيام» وكالات:

> ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ ﺷﻬﺪه العام ﻣﻦ ﺍﻧﺤﺴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻓﻘﺪ ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺷﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ. ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﺩﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﺤﺎء ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎء، ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ، ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﻢ ﺗﻌﺴﻔﻴـًﺎ، ﻭإخفاؤهم ﻗﺴﺮﹰﺍ، ﻭﻣﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﻗﻀﺎﺋﻴـًﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﺤﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ. ﻭﻋﺮﺿﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻟﻺﺧﻔﺎء ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﻢ ﻟﺤﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ. ﻭﻓﺮﺿﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﻴﻮﺩﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺪﻭﻥ محـرم، ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ﻗﺪﺭﺗﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. ﻭﺗﻘﺎﻋﺴﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺇﻧﺼﺎﻑ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
  • ﺧﻠﻔﻴﺔ
ﺷﻬﺪ ﻋﺎﻡ2023 ﺍﻧﺤﺴﺎﺭﹰﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﺄﺭﺏ، ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺗﻌﺰ، ﻭﺻﻌﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ، ﻭﺷﺒﻮﺓ، ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ. ﻭﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ، ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻧﺤﻮ900 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻉ. ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ14ﻭ16ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﺃﻓﺮﺟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴـًﺎ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩه ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻋﻦ706ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻓﺮﺟﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻋﻦ181ﻣﺤﺘﺠﺰﹰﺍ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺻﺤﻔﻴﻴﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ، ﻭﻫﻢ: ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﻱ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﻭﺣﺎﺭﺙ ﺣﻤﻴﺪ، ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻱ. ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ. ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻗﻴﻮﺩﹰﺍ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍء، ﻭﻣﻴﺎه ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ، ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ. ﻭﻭﻓﻘـًﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺃﺩﺕ ﻓﺠﻮﺓ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺧﻄﺮﹰﺍ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺃﻭ ﺇﻏﻼﻗﻬﺎ.

ﻭﻓﻲ31ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺇﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺷﻨﺖ ﺃﺭﺑﻊ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺿﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺃﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ. ﻭﻓﻲ27 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺳﻘﻄﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺗﺤﻄﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﺎ ﺑﻤﺼﺮ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﺠﺮﻭﺡ.

ﻭﺑﻴﻦ ﺷﻬﺮﻱ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻭﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﺷﻨﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻧﺤﻮ24 ﻫﺠﻮﻣـًﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻦ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ. ﻭﻓﻲ19ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ "جالاكسي ﻟﻴﺪﺭ"(Galaxy Leader) ﻭﻫﻲ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤـُﻠﻜﻴﺔ، ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﺣﺘﺠﺰﻭﺍ 25 ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ ﺗﻌﺴﻔﻴـًﺎ. ﻭﺗﻮﻋـّﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ.
  • ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ
ﻓﻲ13ﻣﺎﺭﺱ، ﻗﺼﻔﺖ ﻣﺴﻴﺮﺓ، ﺯﹸﻋﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ، ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴـًﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ، ﻏﺮﺑﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻗﻌﻄﺒﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﺠﺮﻭﺡ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎﻣﻼﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ.

ﻭﻓﻲ22ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻗـُﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ، ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺗﺴﻌﺔ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺑﺠﺮﻭﺡ، ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﹸﻃﻠﻘﺖ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺃﺻﺎﺑﺖ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺶ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﻮﺯﻉ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ.
  • 185 ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻭﻓﻲ4ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﺃﺻﺎﺑﺖ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻭ12ﻋﺎﻣـًﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻋﻮﻥ ﻏﻨﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻞ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﻦ ﺑﻘﺮﻳﺔ
ﻣﺤﺎﺭﺙ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ.

ﻭﻓﻲ15ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺪﻧﻴـَـﻴﻦ، ﻭﺧﻠـّﻒ ﺃﺿﺮﺍﺭﹰﺍ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻷﻋﺒﻮﺱ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ، ﺃﺛﻨﺎء ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ.

ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ، ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ، ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﻢ ﺗﻌﺴﻔﻴـًﺎ، ﻭﺇﺧﻔﺎﺋﻬﻢ ﻗﺴﺮﹰﺍ، ﻭﻣﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﺤﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ.
  • ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ
ﻓﻲ25ﻣﺎﻳﻮ، ﺩﺍﻫﻤﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء ﺗﺠﻤﻌـًﺎ ﺳﻠﻤﻴـًﺎ ﻟﻠﺒﻬﺎﺋﻴﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ؛ ﻭﺍﺣﺘﺠﺰﺕ17ﺷﺨﺼـًﺎ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺎء، ﻭﺃﺧﻔﺘﻬﻢ ﻗﺴﺮﹰﺍ. ﻭﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺃﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺡ11ﻣﻨﻬﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻞﹼ ﺧﻤﺴﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮه ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺪﺓ ﻭﺻﻨﻌﺎء.

ﻭﻓﻲ24ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﻗﺎﻡ ﺧﻤﺴﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﺰﻱ ﻣﺪﻧﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍء ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﺠﻠﻲ ﺍﻟﺼﻤﺪﻱ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎء، ﻭﻭﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻛﻲ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ. ﻭﻗﺪﻡ ﻣﺠﻠﻲ ﺍﻟﺼﻤﺪﻱ ﺑﻼﻏـًﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﺃﺣﺪﹰﺍ ﻟﻠﻤﺴﺎءﻟﺔ. ﺃﻣﺎ ﻣﺤﻄﺘﻪ ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ "ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻴﻤﻦ"، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﻠﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ2022، ﻓﻘﺪ ﻇﻠﺖ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭﺗﻪ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ2022، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﺒﺚ.

ﻭﺍﺣﺘﺠﺰﺕ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻧﺒﻴﻞ ﺍﻟﺴﺪﺍﻭﻱ ﺗﻌﺴﻔﻴـًﺎ ﺑﻌﺪ21ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻀﻰ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻗﺪ ﺍﺣﺘﺠﺰه ﻓﻲ21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ2015؛ ﺛﻢ ﺻﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﺍﻟﺠﻮﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻋﺎﻡ2022.

ﻭﻓﻲ26ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻗﺎﻣﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ، ﻣﻤﻦ ﺍﺣﺘﺸﺪﻭﺍ ﻹﺣﻴﺎء ﺫﻛﺮﻯ ﺛﻮﺭﺓ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
  • ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
ﻓﻲ11ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺷﻜﻮﻯ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺤﻮﺭ ﺗﻌﺰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺸﺮ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ؛ ﻭﺍﺣﺘﺠﺰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﻌﺴﻔﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﻳﻮﻡ، ﺛﻢ ﺃﺧﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ. ﻭﻓﻲ1ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﺍﺳﺘﺪﻋﺘﻪ ﺷﺮﻃﺔ ﺗﻌﺰ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ، ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻪ ﺑﺎﻹﺳﺎءﺓ ﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻻﺗﻪ؛ ﻭﺍﺣﺘﺠﺰﺗﻪ ﺗﻌﺴﻔﻴـًﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﺛﻢ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺳﺮﺍﺣﻪ.

ﻭﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﺗﺘﺒﻌﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻣﺼﻮﺭﹰﺍ ﺻﺤﻔﻴـًﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺇﺧﺒﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ، ﺛﻢ ﺻﺎﺩﺭﻭﺍ ﻛﺎﻣﻴﺮﺗﻪ ﻭﺣﺬﻓﻮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﻭه ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ.
  • ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﻓﻲ1ﻣﺎﺭﺱ، ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ، ﻭﻫﻲ ﺟﻨﺎﺡ ﺷﺒﻪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﺤﺎء ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﻣﻘﺮ  ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ،ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، ﺣﻴﺚ ﺻﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ، ﻭﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺒﻨﻰ، ﻭﻣﻨﻌﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻪ. ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﻻﻓﺘﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺘﻬﺎ ﺑﻼﻓﺘﺔ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ. ﻭﻓﻲ28ﻣﺎﺭﺱ، ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍء ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ. ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲﺑﺤﻜﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺎﻫﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻘﻠﺘﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﻌﺴﻔﻴﺔﻓﻲ6ﺃﻏﺴﻄﺲ2022ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺩﺍﺭ ﺳﻌﺪ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ. ﻭﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2022، ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻬﻤﺔ ﻧﺸﺮ ﺃﻧﺒﺎء ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻭﻣﻀﻠﻠﺔ؛ ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺗﺆﺟﻞ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺭﺱ2023.
  • ﻣﻨﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻇﻠﺖ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺗﻔﺮﺽ ﻗﻴﻮﺩﹰﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺒﻴﺮﻭﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ، ﻭﺭﻓﺾ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺃﻭ ﺗﺄﺧﻴﺮﻫﺎ، ﻭﺇﻟﻐﺎء ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻭﺧﻄﻂ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ، ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ.

ﻭﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ، ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺗﻌﻤﻴﻤـًﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﺑﻼﻏﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ، ﻭﺑﺎﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ. ﻛﻤﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺮﺽ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺇﻗﺮﺍﺭﻫﺎ، ﻭﺑﺄﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻣﻤﺜﻞﹲ ﺇﻋﻼﻣﻲﹲﻳﻌﻴـّـِﻨﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ.

ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻦ ﻣﺸﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﺮﻃﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﻦ ﻣﺤـﺮﻡ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﻳﻌﻮﻕ ﺇﻳﺼﺎﻝﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ.

ﻓﻲ21ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﺃﻃﻠﻖ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻣﺠﻬﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻳﺪ ﺣﻤﻴﺪﻱ، ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻓﺄﺭﺩﻭه ﻗﺘﻴﻼﹰﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ.
ﻭﻓﻲ11ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﺃﹸﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺡ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﺧﺘـُﻄﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ2022ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴـَﻦ.

ﻭﻓﻲ25ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺗﻮﻓﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﻲ، ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﺃﺛﻨﺎء ﺍﺣﺘﺠﺎﺯه ﺗﻌﺴﻔﻴـًﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء. ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺣﺘـُﺠﺰ ﻓﻲ9ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺩﻭﺍﻣﻪ، ﻭﻭﹸﺿﻊ ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ. ﻭﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻭﻓﺎﺗﻪ، ﻋﻠـّـَﻘﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻤﺪﺓ 10ﺃﻳﺎﻡ.
  • ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺷﺮﻁ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎء، ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻴﺪ ﺣﺮﻳﺘﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ، ﻭﻳﻤﻨﻌﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤـﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ، ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻟﻴﻞ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ. ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﻫﺬه ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.

ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﻟﻲ، ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ. ﻭﻓﻲ31 ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ، ﻭﻫﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ، ﻭﺃﺣﻴﻠﺖ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ.5ﻭﻓﻲ5 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ.
  • ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ
ﺗﻘﺎﻋﺴﺖ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺃﻭ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻋﻤﺎ ﺃﻟﺤﻘﻮه ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺿﺮﺍﺭ.

ﻭﻓﻲ 26 ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ40 ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ "ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ"، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺭﺳﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ، ﻛﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻈﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﻛﺎﻓﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺳﻰ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻛﻲ ﺗﺴﺘﺮﺷﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ، ﻭﺗﺸﻤﻞ ﻧﻬﺠـًﺎ ﻳـُﺮﻛـّﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺗﺨﻠﻴﺪ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ، ﻭﺟﺒﺮ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ. ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺃﺩﺕ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎء ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ، ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﺇﺏ، ﻭﺍﺷﺘﺪﺍﺩ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ. ﻭﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻓﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﻟﻘﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ31ﺷﺨﺼـًﺎ ﺣﺘﻔﻬﻢ، ﻭﺃﺻﻴﺐ37ﺑﺠﺮﻭﺡ، ﻭﻛﺎﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ، ﻭﻓﻘـًﺎ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ. ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺃﻥ 109,830 ﺷﺨﺼـًﺎ ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﻟﻠﻨﺰﻭﺡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺃﻏﺴﻄﺲ. ﻭﺃﺩﺭﺝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻷﺷﺪ ﺗﻌﺮﺿـًﺎ ﻟﻸﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ، ﻭﺃﻗﻠﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﹰﺍ ﻟﺼﺪﻣﺎﺗﻪ، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻧﻮﺗﺮﺩﺍﻡ ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ(ND-GAIN) ﻭﻇﻞ ﺳﻮء ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻮﺙ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ. ﻓﻔﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﻟﺤﻖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺨﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻣﻤﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺗﻠﻮﺙ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ، ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎه ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻏﺮﻳﺮ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ.

ﻭﻓﻲ11ﺃﻏﺴﻄﺲ، ﺃﺗﻤﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﺻﺎﻓﺮ، ﻭﻫﻲ ﻧﺎﻗﻠﺔ ﻧﻔﻂ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﺭﺍﺳﻴﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺇﻟﻰ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺑﺪﻳﻠﺔ. ﻭﺣﺎﻟﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﺗﺴﺮﺏ ﻧﻔﻄﻲ ﻫﺎﺋﻞ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﻴﺌﻴﺔ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى