أمن عدن يبث اعترافات لقائد بالحماية الرئاسية بضلوعه في أعمال إرهابية
أمن عدن يبث اعترافات لقائد بالحماية الرئاسية بضلوعه في أعمال إرهابية
> عدن «الأيام» خاص:
>
وأكد أن "ما نشره مكتب إعلام أمن العاصمة عدن إلا مقدمة تمهيدية لسلسلة من الاعترافات المرئية للإرهابي أمجد خالد، وهو يكشف بعظمة لسانه ومن خلال تسجيلات مرئية له عثر عليها بحوزة خلية إرهابية تم ضبطها من قِبل أمن العاصمة عدن.. كيف يجند خلاياه ويديرها ويوجهها في تنفيذ العمليات الإرهابية بالعاصمة عدن، ويكشف أيضًا عن مناطق التجهيز والإعداد، وعناصر الرصد، ومصادر التمويل والأهداف، وتفاصيل أخرى نترقبها".
بثت إدارة أمن العاصمة عدن، أمس، تسجيلات مرئية، تحصلت عليها قوات الأمن بحوزة خلية إرهابية تم ضبطها في وقت سابق.
وكشفت المشاهد المصورة بالبرمو الذي بثته إدارة الإعلام لأمن العاصمة عدن، ضلوع، قائد لواء النقل التابع للحماية الرئاسية أمجد خالد، بتجنيد خلايا إرهابية وإرسالها إلى العاصمة عدن لتنفيذ عمليات انتحارية.
وأوضحت المشاهد الأولية، بالصوت والصورة وعلى لسان العميد أمجد خالد عن مناطق تجهيز وإعداد العناصر الإرهابية ومصادر تمويلها وكذا الأهداف الموكلة بها، إضافة إلى خلايا الرصد والمتابعة.
ونوّهت إدارة الأمن ببثها لكامل التسجيلات المصورة وكذا اعترافات الخلية الإرهابية في وقت لاحق.
وعلّق المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية محمد النقيب على التسجيلات قائلًا "إن البيانات والإحصائيات الأمنية الكبيرة الخاصة بوقائع الضبط الأمني والإحباط المبكر للجرائم قبل وقوعها وبالذات الجرائم الإرهابية، تؤكد حقيقة المخاطر والتهديدات والاستهدافات الإرهابية التي يتعرض لها شعبنا ووطننا الجنوبي".
وأضاف : “كما تكشف في الوقت ذاته، حقيقة النجاحات التي يصنعها أبطال مؤسستنا الأمنية والعسكرية الجنوبية، وما يتمتعون به من يقظة وجاهزية واستعداد دائم، وما يقدمونه من تضحيات جسيمة وأعمال شاقة ومضنية على مدار الساعة، يلاحظها ويستشعر بعظمتها عامة الناس، كونها حقائق حياتية معاشية من خلال الأمن والاستقرار الذي تشهده مدننا الجنوبية وفي مقدمتها العاصمة عدن".
وأردف قائلًا: بفعل تلك الجهود الجبارة واليقظة العالية، تساقطت الخلايا الإرهابية تباعًا خلية بعد أخرى هنا في العاصمة عدن على وجه الخصوص، وكان من الطبيعي أن يقع أحد أخطر الرؤوس المتحكمة بها ومحركها ومصدر تذخيرها بالمال والمتفجرات والمفخخات، في انفضاح وانكشاف فج لا ساتر له ولا غطاء.
