لوجه الله.. عودوا واحسموا الأمر
لوجه الله... عودوا واحسموا الأمر
> "الأيام" خاص:
>
ومع كل يوم من أيام غياب المعالجات الحقيقية للأزمات المعيشية والخدمية، تتسع الهوة ما بين الاحتياجات الأساسية للموطنين، وعجزهم عن توفيرها، وهو ما أكدته تقارير عديدة صادرة عن منظمات وجهات دولية، حذرت من وصول شريحة كبيرة من المواطنين إلى المجاعة.
لوجه الله... عودوا واحسموا الأمر.
احتياجات المواطنين الأساسية في عدن والمحافظات المحررة الأخرى تستوجب أن تحظى باهتمام مجلس القيادة الرئاسي، وإنهاء حالة التسويف واللامبالاة التي طالت هذا الملف الإنساني الُملح.
نحو عام من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي انقضى دون معالجات حقيقية للأزمات المعيشية والخدماتية، التي طحنت المواطنين المغلوبين على أمرهم، وأوصلتهم إلى مستوى غير مسبوق من التردي في مختلف نواحي الحياة، وكل ما صدر عن المجلس طوال الفترة الماضية لم يتعدَ مربع الاجتماعات التي لم تخرج بحلول عملية وفعلية على أرض الواقع، بل بوعود لا تلبث أن تذهب أدراج الرياح، وتبقى معاناة المواطن على حالها إن لم تتفاقم.
لوجه الله... عودوا واحسموا الأمر.
