4 شهداء برصاص الاحتلال في الضفة الغربية.. والحصيلة ترتفع إلى 264 منذ 7 أكتوبر

> «الأيام» القدس العربي:

> قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة شبان فلسطينيين خلال مواجهات عنيفة في طوباس ونابلس وطولكرم، فيما خلفت عملية اقتحام واسعة لمخيمي جنين وبلاطة في نابلس دمارا كبيرا في البنية التحتية.

وفي التفاصيل، استشهد شاب وطفل وأصيب 11 برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس.

والشهيدان هما معاذ إبراهيم زهران (23 عاما) من مخيم الفارعة، وعبد الرحمن عماد خالد بني عودة (16 عاما)، من بلدة طمون.

من جهته، أفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحام طمون 3 مواطنين بينهم سيدة تدعى ليلى بني مطر، من أجل الضغط على زوجها الأسير المحرر هاني علي بني مطر لتسليم نفسه.

وفي نابلس، استشهد الشاب عبد الناصر مصطفى رياحي، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس.

وأعلنت مصادر طبية أن رياحي كان قد أصيب بجروح خطيرة بالرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم، وخضع لعمليات جراحية، قبل أن يعلن عن استشهاده.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة (مستعربون) تسللت إلى مخيم بلاطة، وحاصرت منزلا في إحدى حاراته، وإثر ذلك اندلعت مواجهات في المكان، ما أدى لإصابة أربعة بالرصاص الحي.

وفي طولكرم، شيعت جماهير حاشدة جثمان الشهيد أحمد نظمي عرسان غانم (30 عاما)، الذي استشهد متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها قبل أسبوعين في مخيم طولكرم.

ومع الشهداء الأربعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 472، بينهم 264 شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي مخيم جنين، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد عدوان جديد استمر نحو 9 ساعات، أسفر عن إصابة 7 بالرصاص، بينهم سيدة وطفلة، واعتقال 20 وتدمير كبير في البنية التحتية.

وكانت قوات الاحتلال مدعومة بأكثر من 40 آلية عسكرية وجرافات، اقتحمت المدينة ومخيمها، ظهر الثلاثاء، من شارع جنين- الناصرة، وانتشرت في حي الزهراء ودوار الداخلية، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع. وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في المدينة ومخيمها، وحوّلت عددا من المنازل إلى نقاط عسكرية.

وقام الجيش الإسرائيلي بقصف منزل سليم أبو عواد بمنطقة الساحة في مخيم جنين، بصاروخ “أنيرجا”، ما أدى إلى اشتعال النيران وإلحاق أضرار جسيمة في المنزل، حيث عملت طواقم الدفاع المدني على إخماد النيران.

كما اندلعت النيران في منزل عثمان أبو قطنة في حي السمران داخل المخيم، جراء عدوان الاحتلال، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان وإخمادها.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على طواقم الإسعاف في مخيم جنين، أثناء محاولتهم نقل حالة مرضية من داخل المخيم.

وانتشر جنود الاحتلال في محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، حيث فرضوا حصارا عليهما وفتشوا مركبات الإسعاف وأعاقوا عمل طواقمها، وسط مواجهات عنيفة.

وقال شهود عيان إن جرافات الاحتلال نفذت عملية تدمير واسعة في البنية التحتية ومركبات المواطنين بأطراف المخيم وفي أزقته وشوارعه، وسط حملة مداهمات واسعة للمنازل وعملية تخريب فيها وتفجير أبوابها.

وداهمت قوات الاحتلال مخبزا في شارع حيفا، وفتشته، وحطمت كاميرات المراقبة التابع له، ونكلت بالعاملين فيه.

وانقطع التيار الكهربائي عن أحياء من مدينة جنين بعد استهداف الاحتلال لمحولات الكهرباء بالرصاص، كما فجرت قوات الاحتلال مركبة في مخيم جنين قبيل انسحابها.

وبحسب مصادر تتبع مجموعات المقاومة، تعطلت آلية لجيش الاحتلال جرّاء استهدافها بعبوات ناسفة محلية الصنع في حي البيادر بمدينة جنين.

وقالت كتائب القسام في جنين إن مقاوميها وفصائل المقاومة خاضوا اشتباكات عنيفة وتفجير عبوات ناسفة في آليات العدو خلال اقتحامها مدينة جنين في منطقة البيادر ودوار السينما والدوار الرئيسي.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت أكثر من 15 اقتحاما لمدينة جنين ومخيمها منذ بدء عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وفي بيت لحم، ولليوم الثالث على التوالي، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، من خلال وحدة خاصة تبعها الدفع بتعزيزات عسكرية.

ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في المخيم، وأفادت وزارة الصحة بإصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة، إحداها حرجة للغاية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى