> كشف المدير التجاري لكهرباء لحج منصور كرد في حديث خاص لـ"الأيام" سعي الفرع إلى وضع خطط وبرامج تهدف إلى إصلاح منظومة الإدارة التجارية بما يسهم في عكس تلك الإصلاحات والأعمال الميدانية على مؤشرات البيع وتعزيز إيرادات المنطقة.

وأوضح كرد أن الإدارة التجارية بدأت بخطوات فعلية ولكن فوجئنا بأن تلك الجهود وإن استمرت بوتيرة عالية لن تثمر لكونها لا تعالج جوهر الخلل والسلبية بالنظام التجاري باعتباره الأساس الذي يقوم عليه النشاط التجاري بالمنطقة وبالتالي كان لزامًا علينا تشخيص أوجه الخلل والسلبية في أساسيات النظام التجاري.

وأوضح أن لحج تشهد توسعًا عمرانيًّا مهولًا في رقعة جغرافية مفتوحة ساهم في الارتفاع المتزايد للطلب على الطاقة الكهربائية وتوسع شبكة التوزيع مما شكل ضغطًا وعبئًا إضافيًّا على الشبكة التي تعاني من الانهيار لتزايد معدلات الأعطاب بكثافة وتزيد من خروج الخدمة تؤدي أحيانًا إلى إحداث حالة من الغضب من قبل المواطنين أثرت على العاملين في الإدارة التجارية تمثلت في إهانة العاملين وشتمهم والتهديد، حيث من الغير ممكن التعامل مع ظاهرة مجتمعية ليصبح الخيار هو السكوت والتحمل والاستمرار بالعمل.

وبين كرد أن هناك مقارنة مؤلمة لوضع الكهرباء منذ العام 2009م حتى 2023م، مشيرًا إلى أن القدرة التوليدية لم تتغير منذ 14 عامًا حيث بلغت 30 ميجا وات فيما نسبة الوقود المخصصة لتغطية التشغيل القدرة التوليدية المتعاقد عليها وصلت في العام 2023م إلى 50 % فيما نسبة استقرار واردات الوقود 70 %.

وأضاف، أن عدد المشتركين في العام 2009م بلغ 25.200 مشترك وصلت خلال العام الجاري إلى36.680 مشتركًا وبلغ عدد الرابطين بطريقة عشوائية ضعف المشتركين الرسميين مرة ونص. حيث زادت أطوال الخطوط من الضعف إلى أربعة أضعاف.

وأكد كرد توجه الإدارة لإنشاء قسم التقييم والكفاءة بالإدارة التجارية لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب.