لوجه الله "الجوع كافر" ولا تراهنوا على صبر الناس أكثر

> "الأيام" خاص:

> واقعة مصرع ابنة الأربع سنوات "سالي" تحت برميل قمامة بعدن، بينما كانت تبحث فيه عن لقمة تسد بها جوعها، وإن كانت متعفنة، عرّت زيف كافة التصريحات الرسمية عن تنفيذ معالجات وإجراءات وإصلاحات لإنهاء المعاناة المعيشية للمواطنين في عدن وباقي المحافظات المحررة.

أكثر من عام و نصف انقضى على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، ومن قبله مضت ثلاثة أعوام على تشكيل حكومة المناصفة بين الشرعية والانتقالي، وكلا الأمرين تما تحت يافطة إنهاء الأزمة الاقتصادية وإيقاف انهيار قيمة العملة المحلية، وتحسين معيشة المواطنين، إلا أن أزمة الاقتصاد تفاقمت أكثر بكثير مما سبق، والعملة فقدت ما تبقى من قيمتها، والوضع المعيشي انحذر صوب التردي غير المسبوق (المجاعة).

اليوم.. شريحة واسعة من المواطنين في عدن وباقي المحافظات باتت عاجزة عن تأمين وجبة واحدة من الطعام لأطفالها في اليوم، وشريحة أخرى أصبحت مقالب القمامة مصدرها الوحيد لإسكات جوعها، فيما شريحة ثالثة من المسؤولين والقادة والمقربين منهم تنعم بما لذ وطاب ولا تكثرت بمصرع ألف  "سالي" تحت براميل القمامة!

لوجه الله "الجوع كافر" ولا تراهنوا على صبر الناس أكثر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى