لوجه الله.. سارعوا إلى إصلاح ما أُفسد

> "الأيام" خاص:

>
بارقة أمل جديدة هذا الأسبوع احتواها البيان الختامي لاجتماع مجلس العموم، المنعقد في عدن، وهي عبارة "الجنوب لكل وبكل أبنائه".

إن مبدأ "التمثيل الوطني" هو حجر زاوية في بناء الأمم وهو ما يطالب به الجنوبيون منذ وقت طويل، فهو السد المنيع ضد أي تداعيات أو محاولات لإشعال حروب أهلية، وما فشل الدول التي سقطت في أتون الحروب الأهلية إلا بسبب الإقصاء والتهميش لفئات في المجتمع، كانت هي شرارة تلك الحروب، دفاعًا عن مصالحها.

أما إصلاح مسار أي حزب أو تكتل سياسي فهو أمر طبيعي ومستمر، فكل شيء لا يتطور مصيره الاندثار والنسيان، وهو حال الأحزاب اليمنية التي بقيت جامدة عن التطورات الحاصلة على  الأرض في السنوات التسع الماضية، فطواها النسيان.

الجنوب بحاجة إلى عقليات ودماء جديدة في كل المجالات، واليوم أكثر من أي وقت مضى، يحتاج إلى وقفة شجاعة ضد الفساد، وإرسال الفاسدين إلى أروقة المحاكم، فمن يغيب لغة القانون ويستغل الفوضى للإثراء على حساب الفقراء، لا يستحق أن يبقى في أي منصب داخل منظومة الحكم، أو حتى خارجها، فمكانه الطبيعي هو السجن.
لوجه الله... سارعوا إلى إصلاح ما أُفسد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى