بعد تغريدة للانتقالي أغضبت شعب الجنوب.. عودة التصعيد ضد حكومة معين في عدن
بعد تغريدة للانتقالي أغضبت شعب الجنوب.. عودة التصعيد ضد حكومة معين في عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> الانتقالي يرفض عودة الحكومة إلى عدن ويدعو لتشكيل حكومة كفاءات من المحافظات المحررة
> عاود المجلس الانتقالي الجنوبي التصعيد ضد الحكومة اليمنية الممثل فيها بأربع حقائب، معلنًا رفضه عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن؛ بسبب ما وصفة بـ"الحرب الاقتصادية والخدماتية" التي تشنها ضد المواطنين.
ودعا الانتقالي، خلال اجتماع عقدته أمس أمانته العامة في عدن، إلى "سرعة تشكيل حكومة كفاءات من المحافظات المحررة، تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي بما يضمن تحقيق الاستقرار في مستوى أسعار السلع الغذائية والخدمات".
الاجتماع ناقش تقرير المشهد الاقتصادي في الجنوب، المقدم من الدائرة الاقتصادية والخدمية بالمجلس، حيث استعرض التقرير الوضع الكارثي بالجنوب، وفي المقدمة تدهور سعر صرف العملة المحلية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية والسلع الأساسية، وتدهور خدمة الكهرباء في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب.
كما وقف الاجتماع أمام المشهد السياسي في الجنوب، خلال النصف الثاني من شهر يناير من العام الجاري، المقدم من الدائرة السياسية، والذي "تضمن عددًا من القضايا المؤثرة على مجريات الحراك الدبلوماسي التفاوضي، وجهود التسوية السياسية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل، بما يرتضيه شعب الجنوب ويحقق طموحاته باستعادة دولته كاملة السيادة على ترابه الوطني".
وكان أمين عام المجلس، فضل الجعدي، الذي ترأس هذا الاجتماع، تسبب أمس الأول بموجة غضب واسعة في أوساط المواطنين والنخب بالعاصمة عدن، وعدد من محافظات الجنوب عقب تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع "إكس" سخر فيها من المواطنين المطالبين بصرف المرتبات ورفع مستوى المعيشة.
وقال الجعدي في تغريدته المثيرة للجدل والتي ما تزال على صفحته "تحدثه عن استهداف الجنوب بمؤامرات شتى فيحدثك عن ارتفاع سعر العملة، تقول له إن حل القضية الجنوبية واستعادة الدولة هو مفتاح السلام في المنطقة فيحدثك عن تأخر صرف المرتبات، وتحدثه عن تكالب قوى الإرهاب على الجنوب فيوجه نقده عليك بأنك سبب في غلاء الأسماك، عجبي لهؤلاء!!".
> عاود المجلس الانتقالي الجنوبي التصعيد ضد الحكومة اليمنية الممثل فيها بأربع حقائب، معلنًا رفضه عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن؛ بسبب ما وصفة بـ"الحرب الاقتصادية والخدماتية" التي تشنها ضد المواطنين.
ودعا الانتقالي، خلال اجتماع عقدته أمس أمانته العامة في عدن، إلى "سرعة تشكيل حكومة كفاءات من المحافظات المحررة، تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي بما يضمن تحقيق الاستقرار في مستوى أسعار السلع الغذائية والخدمات".
الاجتماع ناقش تقرير المشهد الاقتصادي في الجنوب، المقدم من الدائرة الاقتصادية والخدمية بالمجلس، حيث استعرض التقرير الوضع الكارثي بالجنوب، وفي المقدمة تدهور سعر صرف العملة المحلية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية والسلع الأساسية، وتدهور خدمة الكهرباء في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب.
كما وقف الاجتماع أمام المشهد السياسي في الجنوب، خلال النصف الثاني من شهر يناير من العام الجاري، المقدم من الدائرة السياسية، والذي "تضمن عددًا من القضايا المؤثرة على مجريات الحراك الدبلوماسي التفاوضي، وجهود التسوية السياسية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل، بما يرتضيه شعب الجنوب ويحقق طموحاته باستعادة دولته كاملة السيادة على ترابه الوطني".
وكان أمين عام المجلس، فضل الجعدي، الذي ترأس هذا الاجتماع، تسبب أمس الأول بموجة غضب واسعة في أوساط المواطنين والنخب بالعاصمة عدن، وعدد من محافظات الجنوب عقب تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع "إكس" سخر فيها من المواطنين المطالبين بصرف المرتبات ورفع مستوى المعيشة.
وقال الجعدي في تغريدته المثيرة للجدل والتي ما تزال على صفحته "تحدثه عن استهداف الجنوب بمؤامرات شتى فيحدثك عن ارتفاع سعر العملة، تقول له إن حل القضية الجنوبية واستعادة الدولة هو مفتاح السلام في المنطقة فيحدثك عن تأخر صرف المرتبات، وتحدثه عن تكالب قوى الإرهاب على الجنوب فيوجه نقده عليك بأنك سبب في غلاء الأسماك، عجبي لهؤلاء!!".
