وزير إسرائيلي: مازلنا بعيدين عن التوصل لاتفاق حول صفقة أسرى

> «الأيام» العربية.نت:

> أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن وزيرا إسرائيليا، لم تكشف عن هويته، نفى قرب التوصل لاتفاق نهائي مع حركة حماس حول صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى.

"الطريق طويل"

كما نقلت عن الوزير قوله "ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق نهائي، ولم تتم مناقشة التفاصيل بعد، وما زال الطريق طويلا"، مشيرة إلى أن هذا الوزير شارك أمس الجمعة في اجتماع للحكومة حول اتفاق تبادل الأسرى المتوقع مع حماس.

وقالت الهيئة إن رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع عرض خلال اجتماع الأمس على الحكومة الخطوط العريضة لاتفاق تبادل الأسرى المتوقع، وتتضمن إطلاق سراح 35 إسرائيليا محتجزا في غزة مقابل 35 يوما من التهدئة وإطلاق سراح عدد لم يتم الاتفاق عليه من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

"لم يصلنا رد من حماس"

كما نسبت الهيئة إلى مسؤول إسرائيلي آخر القول إنه لم يصل حتى الآن رد رسمي من قطر بشأن موقف حماس.

وكانت مصادر العربية/الحدث قد أكدت أن الوسطاء سلموا حركة حماس مقترح هدنة، حيث أبدت الأخيرة موافقة مبدئية على أن يبدأ بوقف النار.

"هدنة 6 أسابيع"

وقالت المصادر إن الوسطاء عرضوا هدنة لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة، وتتضمن الهدنة المقترحة الإفراج عن 36 رهينة لدى حماس بمعدل رهينة كل يوم.

كذلك أوضحت أن حماس طالبت بالإفراج عن 3 آلاف سجين فلسطيني لدى إسرائيل، وطالبت أيضاً بتعديل اتفاق الهدنة المقترح لـ 4 مراحل بدلا من 3.

وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة تدعم جوانب الاتفاق المقترح بهدنة في غزة وتدعو إسرائيل لقبوله.

100 أسير

يشار إلى أن هدنة سابقة كانت استمرّت أسبوعاً في أواخر نوفمبر الماضي (2023) أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير من الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر.

ويومها، أطلقت الحركة سراح هؤلاء مقابل وقف إسرائيل إطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.

وبحسب السلطات الإسرائيلية التي تتعرّض لضغوط شديدة من عائلات الأسرى للقبول باتفاق تبادل جديد فإنّ ما يقارب 132 أسيرا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، 28 منهم يعتقد أنّهم ماتوا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى