شهدت محافظة تعز، أمس، تظاهرات غضب واسعة للمطالبة بإعادة تشغيل الكهرباء الحكومية، وتخليص المدينة من الفساد والفاسدين.

ورفع المتظاهرون، الذين جابوا شارع جمال، اللافتات المطالبة بتوفير خدمة الكهرباء، وغيرها من الخدمات، وإقالة المسؤولين الفاسدين المتورطين في حرمان المدينة من كهرباء الدولة.

وناشدوا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، الالتفات لمعاناة تعز ووضعها الخدمي الكارثي، وتخليصها من سلطة ومسؤولي الفساد، وإعادة الكهرباء الحكومية للمدينة، مؤكدين استمرار احتجاجاتهم حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.

من جانبه وجه رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، أمس، وزارات الكهرباء والمالية والنفط، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، بسرعة متطلبات تشغيل محطات الكهرباء في محافظة تعز.

وجاء التوجيه بناءً على مذكرة مقدمة من محافظ تعز نبيل شمسان، تضمنت إجراءات وحلولًا شاملة، ومتطلبات لاستعادة الكهرباء الحكومية، لتغطية احتياجات المحافظة، وفي مقدمتها تشغيل محطة عصيفرة، وإنزال مناقصة إنشاء محطة بقدرة (30) ميجاوات، وتوجيه وزير الكهرباء بتوفير قطع الغيار والأدوات والنفقات المطلوبة لاستكمال صيانة وإصلاح محطة عصيفرة للكهرباء، بقدرة 13 ميجاوات، وخطوط الضغط العالي والمحولات، وتوجيه وزارة الكهرباء ولجنة المناقصات بشراء وقود لتشغيل مولدات محطة عصيبرة، البالغة (68.940) لتر ديزل يوميًا، لتشغيل محطة عصيفرة، وتوفير قطع غيار الوحدة الخامسة، لإصلاح أضرار الحريق وزيوت للمولدات والمساعدات بكلفة تزيد عن (144) ألف دولار.

كذلك تضمن المطالب توفير جهاز تحكم والتشغيل، ومحول خافض والكابلات ومولد طوارئ، وبطاريات وأنظمة التيار وقطع غيار الوحدة الخامسة وارتسلا وغيرها، بالإضافة إلى إجراءات توفير محطة عائمة لتزويد محافظة تعز بالكهرباء بقوة (80) ميجاوات، والتواصل مع البرنامج السعودي للتعجيل بإجراءات إنشاء محطة بقدرة (30) ميجاوات بالمازوت.