> كشفت وسائل إعلام عربية عن تحركات للاتحاد الأوروبي بشأن فتح خطوط تواصل مباشر مع صنعاء لمفاوضة السلطات الحاكمة في شمال اليمن، على ضمان سلامة السفن الأوربية العابرة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وبحسب ما نقلته جريدة الأخبار اللبنانية فإن الاتحاد الأوروبي طلب عبر وساطة عمانية من سلطات صنعاء فتح خطوط مباشرة للتواصل بين الطرفين.

ونقلت الصحيفة اللبنانية، عن مصادر مقربة من الجماعة الحوثية، قولها إن "البعثة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر «أسبيدس» طلبت وساطة من سلطنة عمان لفتح خطوط اتصالات مع المليشيات لضمان عدم حصول أيّ صدام مسلّح مع سفنها في البحر الأحمر وخليج عدن".

ولم تفصح الصحيفة المقربة من حزب الله اللبناني، عن مزيد من التفاصيل، بما فيها الرد الحوثي على الوساطة العمانية.

ويوم السبت الماضي، أعلنت ألمانيا عزمها إرسال فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر، لمواجهة هجمات الحوثيين، وذلك بعد مغادرة الفرقاطة هامبورج.

جاء ذلك على لسان وزير الدفاع الألماني بوريس بستوريوس، الذي أوضح أن بلاده سترسل الفرقاطة الجديدة مطلع أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة الملاحة البحرية التي عطلها الحوثيون، وذلك بعد انتهاء مهمة سفينتها هناك.

وقال بستوريوس في بيان إن الفرقاطة "هامبورج" ستتولى مهام السفينة "هسن" التي غادرت منطقة التدخل السبت كما كان مقررًا في نهاية مهمتها التي بدأت في 23 فبراير.

وكانت السفينة قد أُرسلت إلى المنطقة في إطار مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" ("الدرع" باللغة اليونانية القديمة) لحماية الشحن التجاري، وعلى متنها حوالي 240 عسكريًا.

وأوضح البيان أن مهام السفينة "هسن" رافقت "27 سفينة تجارية في منطقة التدخل" وصدت طائرات مسيرة وصواريخ للحوثيين أربع مرات.