شبوة.. فشل الوساطة يثير مخاوف من توسع دائرة المواجهات القبلية
شبوة.. فشل الوساطة يثير مخاوف من توسع دائرة المواجهات القبلية
> عتق «الأيام» خاص:
> فشلت وساطة قبلية، أمس الأول، بإيقاف الاقتتال المستمر بين قبيلتين من العوالق في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية، إن الوساطة لم تحقق أي نتائج من شأنها إيقاف الاقتتال بين قبيلتي آل "أحمد بن فريد"، وآل "أبوبكر بن فريد"، في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، وانسحبت، من مناطق الاشتباك في مركز مديرية الصعيد، بعد أن وصلت إلى طريق مسدود بين الطرفين.
والجمعة الماضية، اندلعت اشتباكات بين القبيلتين وعاودت السبت، بعد أن توقفت لساعات، في ظل استمرار التوتر، والاشتباكات المتقطعة.
وعادت الاشتباكات بعد نحو شهر من مواجهات مماثلة، ناتجة عن ثأر قبلي قديم، وتجددت مؤخرًا بعد وفاة أحد مرافقي مدير عام مديرية الصعيد، الشيخ أبوبكر بن فريد، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في كمين مسلح تعرض له "بن فريد" مساء الأربعاء الماضي، حيث تتهم "آل أبو بكر"، قبيلة "آل أحمد" بالوقوف وراء نصب الكمين.
ويوم الأربعاء الماضي، أطلق مسلحون قبليون النار على سيارة الشيخ العولقي في منطقة المسحاء، أثناء ما كان في طريقه من عتق باتجاه الصعيد، ما أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه، نُقلا إلى أحد مستشفيات مركز المحافظة لتلقي العلاج، إلا أن أحدهم فارق الحياة، في وقت لاحق.
وقالت مصادر محلية، إن الوساطة لم تحقق أي نتائج من شأنها إيقاف الاقتتال بين قبيلتي آل "أحمد بن فريد"، وآل "أبوبكر بن فريد"، في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، وانسحبت، من مناطق الاشتباك في مركز مديرية الصعيد، بعد أن وصلت إلى طريق مسدود بين الطرفين.
والجمعة الماضية، اندلعت اشتباكات بين القبيلتين وعاودت السبت، بعد أن توقفت لساعات، في ظل استمرار التوتر، والاشتباكات المتقطعة.
وعادت الاشتباكات بعد نحو شهر من مواجهات مماثلة، ناتجة عن ثأر قبلي قديم، وتجددت مؤخرًا بعد وفاة أحد مرافقي مدير عام مديرية الصعيد، الشيخ أبوبكر بن فريد، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في كمين مسلح تعرض له "بن فريد" مساء الأربعاء الماضي، حيث تتهم "آل أبو بكر"، قبيلة "آل أحمد" بالوقوف وراء نصب الكمين.
ويوم الأربعاء الماضي، أطلق مسلحون قبليون النار على سيارة الشيخ العولقي في منطقة المسحاء، أثناء ما كان في طريقه من عتق باتجاه الصعيد، ما أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه، نُقلا إلى أحد مستشفيات مركز المحافظة لتلقي العلاج، إلا أن أحدهم فارق الحياة، في وقت لاحق.
