الأرض التي تبصق عليها لا تنتظر خيرها
كل واحد منا يريد أن يعيش في مدينة جميلة ونظيفة بعيدة عن التلوث المناخي والقذارة، ولأن النظافة هي مؤشر على الحضارة نمت الحركة البيئية بقوة في العقد الماضي، في أغلب دول العالم المتحضر، حيث يهتم الناس هناك بالتشجير وفرز النفايات في حاويات مختلفة، واحدة للبلاستيك وأخرى للزجاج وأخرى للورق ..الخ
في عدن عكس عواصم العالم، لدينا مدينة ملوثة، السماء بدخان محطات الكهرباء المعبأة بالوقود المغشوش، والطرقات تغطيها القاذورات، والبصق في الشوارع حدث ولا حرج أشكال وألوان والناس تعودت على هذا القرف، ومخيف أن تعيش في مدينة أكثرية سكانها لا تتهتم بنظافة شوارعها، ولا تحاول تغيير عقليتها و حياتها للأفضل، ولهذا هناك احتمالان لهذه اللامبالاة: إما أن هذه الأكثرية لا تنتمي إلى هذه المدينة أو أنها قليلة الوعي والتربية.
مستوى القذارة في عدن وصل إلى حدود مرعبة، القمامة أمام البيوت وأركان الشوارع، والآلاف من الناس يوميا يتعاطون الشمة والتمبل والقات ويبصقون في كل مكان، على الطرقات و جدران و أرضية الوزارات و المطار والفنادق والشوارع والمحلات التجارية والأسواق والمطاعم والشواطئ والمستشفيات.
المغترب اليمني في الدول العربية و الأجنبية لا يتجرأ على رمي أعقاب السيجارة في الشارع ولكن ما أن يدخل إلى حدود عدن، حتى يبدأ بممارسة كل صنوف القذارة، السؤال هو لماذا يحمل البعض هذه العقلية المريضة و الوسخة إلى مدينة عدن؟ هل هناك سر أم حقد أم لؤم متعمد؟
إلى يومنا هذا على ما يبدو أنه ليس لدى قيادة المحافظة والمديريات خطط أو كفاءات قادرة على طرح استراتيجية، لمحاربة ظاهرة القذارة المستفحلة، التي حولت عدن وشوارعها إلى مكب للنفايات، والبصق. والسلطات المحلية لا تحرك ساكنًا وكأن مدينة عدن ليست ضمن نطاق صلاحيتها بل تتبع جزر القمر.
في عدن البعض إفطاره الصباحي قات وشمة بدلًا عن الشاي والروتي والفاصوليا ، وتخيلوا أين يرمي هذا الحشو الصباحي المقزز بعد استهلاكه ! بالطبع في شوارع عدن التي تعج بهذه العقليات الملوثة وعديمي الضمير والأخلاق.
الوضع يتفاقم كذلك بسبب الرياح التي تدفع الأكياس والزجاجات البلاستيكية، وغيرها من الأشياء القذرة، التي تراها في جميع أنحاء شوارع المدينة، والسكان المحليون أصبحوا لا يرون فيها مشكلة أو قذارة أو قمامة، لأنها أصبحت تقليدًا.
النظافة هي مفتاح الصحة، ومن المفترض والإيجابي أن تتعامل السلطات المحلية في عدن، مع قضايا النظافة بمسؤولية، وكجرائم يعاقب عليها القانون، فمثلًا السلطات الصينية من أجل النظافة تفرض غرامات تعادل 6 دولارات على البصق في الشوارع، وذلك من أجل تحسين سلوك المواطنين، ونظافة المدينة.
في عدن عكس عواصم العالم، لدينا مدينة ملوثة، السماء بدخان محطات الكهرباء المعبأة بالوقود المغشوش، والطرقات تغطيها القاذورات، والبصق في الشوارع حدث ولا حرج أشكال وألوان والناس تعودت على هذا القرف، ومخيف أن تعيش في مدينة أكثرية سكانها لا تتهتم بنظافة شوارعها، ولا تحاول تغيير عقليتها و حياتها للأفضل، ولهذا هناك احتمالان لهذه اللامبالاة: إما أن هذه الأكثرية لا تنتمي إلى هذه المدينة أو أنها قليلة الوعي والتربية.
مستوى القذارة في عدن وصل إلى حدود مرعبة، القمامة أمام البيوت وأركان الشوارع، والآلاف من الناس يوميا يتعاطون الشمة والتمبل والقات ويبصقون في كل مكان، على الطرقات و جدران و أرضية الوزارات و المطار والفنادق والشوارع والمحلات التجارية والأسواق والمطاعم والشواطئ والمستشفيات.
المغترب اليمني في الدول العربية و الأجنبية لا يتجرأ على رمي أعقاب السيجارة في الشارع ولكن ما أن يدخل إلى حدود عدن، حتى يبدأ بممارسة كل صنوف القذارة، السؤال هو لماذا يحمل البعض هذه العقلية المريضة و الوسخة إلى مدينة عدن؟ هل هناك سر أم حقد أم لؤم متعمد؟
إلى يومنا هذا على ما يبدو أنه ليس لدى قيادة المحافظة والمديريات خطط أو كفاءات قادرة على طرح استراتيجية، لمحاربة ظاهرة القذارة المستفحلة، التي حولت عدن وشوارعها إلى مكب للنفايات، والبصق. والسلطات المحلية لا تحرك ساكنًا وكأن مدينة عدن ليست ضمن نطاق صلاحيتها بل تتبع جزر القمر.
في عدن البعض إفطاره الصباحي قات وشمة بدلًا عن الشاي والروتي والفاصوليا ، وتخيلوا أين يرمي هذا الحشو الصباحي المقزز بعد استهلاكه ! بالطبع في شوارع عدن التي تعج بهذه العقليات الملوثة وعديمي الضمير والأخلاق.
الوضع يتفاقم كذلك بسبب الرياح التي تدفع الأكياس والزجاجات البلاستيكية، وغيرها من الأشياء القذرة، التي تراها في جميع أنحاء شوارع المدينة، والسكان المحليون أصبحوا لا يرون فيها مشكلة أو قذارة أو قمامة، لأنها أصبحت تقليدًا.
النظافة هي مفتاح الصحة، ومن المفترض والإيجابي أن تتعامل السلطات المحلية في عدن، مع قضايا النظافة بمسؤولية، وكجرائم يعاقب عليها القانون، فمثلًا السلطات الصينية من أجل النظافة تفرض غرامات تعادل 6 دولارات على البصق في الشوارع، وذلك من أجل تحسين سلوك المواطنين، ونظافة المدينة.