> أفاد مصدر محلي بأن ميليشيات حزب الإصلاح القادمة من مأرب، وعقب اجتياحها لمحافظة شبوة، أقدمت على تحويل مبنى مقر المجلس الانتقالي ومعسكر الشهداء التابع للنخبة الشبوانية بمدينة عتق، إلى سجنين سريين، لإيقاف عدد من النشطاء الجنوبيين الأسرى والمخفيين قسريا، مؤكدا أن المحتجزين بهذين السجنين يعيشون في ظروف مزرية ويتعرضون للتعذيب والمعاملة غير الإنسانية.

وأوضح المصدر أن السجن السري الكائن بمقر انتقالي شبوة، يخضع لإشراف القوات الخاصة بقيادة المدعو عبدربه لعكب الشريف، بينما السجن الآخر بمعسكر الشهداء فتشرف عليه قيادة اللواء 163 التابع للجيش، لافتا إلى أن السجنين السريين لا يخضعان لمدير الأمن بالمحافظة، عوض الدحبول، الذي تم تهميش دوره منذ قدوم القوات الخاصة من بيحان ودخولها مدينة عتق.

إلى ذلك ذكر أحد مراسلي "الأيام" بمدينة عتق، أن قضية الأسرى والمخفيين قسريا من أبناء شبوة، أصبحت تحظى باهتمام ومتابعة العديد من الحقوقيين والمنظمات الحقوقية ونشطاء المجتمع المدني، مبيناً أن هذه الجهات تعمل حاليا على التواصل مع المنظمات الحقوقية والقانونية والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، لاطلاعها على ظروف وأوضاع الأسرى الجنوبيين في السجون السرية التابعة لحزب الإصلاح بشبوة، وذلك لمناشدتها ومطالبتها بسرعة التدخل لرفع الظلم والمعاناة عن هؤلاء السجناء.