> اتهم عضو في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الحكومة اليمنية (الشرعية) بعدم تنفيذ كل ما عليها من التزامات ضمن بنود اتفاق الرياض، وبالذات ما يتصل بسحب قواتها من محافظتي أبين وشبوة، كاشفاً أن الحكومة تصر على عدم سحب القوات القادمة من مأرب بقيادة المدعو سعيد معيلي في شقرة بأبين والقوات الخاصة بقيادة المدعو عبدربه لعكب بمحافظة شبوة، كما تقوم بعمليات التصعيد والتحشيد الهادفة لإفشال تنفيذ الاتفاق.


وفي اللقاء تطرق د. الخبجي إلى عمليات التصعيد التي تمارسها قوات الحكومة اليمنية بمحافظتي أبين وشبوة، ومنها أعمال التقتيل والتنكيل وحشد العناصر الإرهابية وما يشكله ذلك من خطر على الجنوب والمنطقة والعالم، وقال: "إن اختزال الحكومة اليمنية لاتفاق الرياض في إجراءات تنفيذ الملحقين العسكري والأمني، ورفضها التنفيذ الخلاق لبنود الملحق السياسي والاقتصادي يعد إصراراً تتعمد الحكومة من خلاله إفشال اتفاق الرياض، وهو الأمر الذي لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال".

وأكد د. ناصر الخبجي التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بمضامين اتفاق الرياض، وسعيه لتعزيز السلام وتوطيد دعائمه في الجنوب واليمن، داعياً الحكومة اليمنية إلى حزم أمرها وعدم إفساح المجال لمتطرفيها الممعنين في مواصلة محاولاتهم الهادفة إلى إفشال تنفيذ الاتفاق.

واستعرض الخبجي مجمل الإجراءات التي قام باتخاذها المجلس الانتقالي الجنوبي في إطار التزامه بتنفيذ اتفاق الرياض، مثمناً الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية لتنفيذ الاتفاق، موضحاً أن المجلس تفاعل بإيجابية مع تلك الجهود وقام بتنفيذ معظم ما عليه من التزامات وبالذات ما يتعلق بتنفيذ مصفوفة الإجراءات التنفيذية للاتفاق ومنها سحب وحداته من محافظة أبين وتجميع الأسلحة الثقيلة.

من جانبه عبر السفير الفرنسي لدى اليمن عن أمله في تجاوز كل الصعوبات التي تعيق تنفيذ اتفاق الرياض، مثمناً دور المجلس الانتقالي الجنوبي في تعزيز فرص السلام ودعم جهود المملكة العربية السعودية في هذا السياق.