طائرات أممية تنقل نافذين من وإلى مطار صنعاء
طائرات أممية تنقل نافذين من وإلى مطار صنعاء
> «الأيام» غرفة الأخبار
> كشف تحقيق استقصائي أجرته قناة "الجزيرة" القطرية أن مطار صنعاء الدولي المغلق أمام اليمنيين منذ أغسطس 2016 مفتوح فقط "لأصحاب المصالح والنافذين".
وذكر التحقيق أن بعض المسافرين من مطار الملكة علياء الدولي في عمان، استطاعوا أن يجدوا منفذاً للسفر عبر رحلات الأمم المتحدة المباشرة إلى صنعاء.
وأوضح التحقيق أنه عبر طيران الأمم المتحدة للخدمات الإنسانية UNHAS يغادر العشرات من مطار صنعاء، ويصل العشرات إليه ممن ينتمون بشكل ما إلى المنظمات الأممية أو الدولية "وهم ليسوا موظفين رسميين فيها".
واستعرض التحقيق قصص عدد ممن استطاعوا المغادرة عبر المطار، من بينهم عمار محمد (اسم مستعار) الموظف في إحدى المنظمات الإنسانية الدولية التي لا تتبع الأمم المتحدة. يقول عمار لمعد التحقيق، إنه غادر من مطار صنعاء في يناير 2020 لحضور مؤتمر دولي بإحدى الدول الأوروبية، وليس له علاقة بعمل المنظمة الإنسانية في اليمن.
وشرح الموظف في الصليب الأحمر عماد عبد الرحمن (اسم مستعار) الطريقة التي يجب أن يسافر بها أي شخص عبر طيران الصليب الأحمر الدولي من مطار صنعاء، قائلاً إنه يجب أن يكون موظفاً بإحدى المنظمات الأممية العاملة باليمن أو في الصليب الأحمر أو "أطباء بلا حدود"، ليحصل على استمارة مغادرة، وبعد ذلك يقوم بإرسالها عبر المنظمة التي يعمل فيها إلى التحالف العربي الذي يعطي الموافقة الأخيرة على الأسماء التي سوف تصل المطار أو تغادر منه.
وأضاف التحقيق "لا يزال الكثيرون ينتظرون فتح مطار صنعاء حتى العودة إليه، إلا أنهم لا يملكون علاقات مع منظمات دولية تسافر طائراتها إلى مطار صنعاء، ولا يستطيعون التنسيق عبر المنظمات الدولية".
وأشار التحقيق إلى رصد عدد الرحلات من وإلى مطار صنعاء، وعبر موقع "فلايت رادار 24 "الشهير في تتبع حركة الطيران بين المطارات، واتضح وجود رحلات مسجلة من وإلى مطار صنعاء في أيام محددة. كما تظهر بيانات الموقع أن الرحلات المسيرة من وإلى المطار تجريها شركة "Air Taquan "الأمريكية، مقرها مدينة كيتشيكان بولاية ألاسكا.
ولفت إلى رفض الهيئة العامة للطيران في صنعاء، إعطاء إحصائيات الرحلات التي استقبلها المطار خلال سنوات إغلاقه، غير أن مديراً فنياً أفاد بوجود رحلتين إلى 3 رحلات يومياً في أغلب الأحيان منذ إغلاق المطار.
وأوضح التحقيق أن مطار صنعاء الدولي استقبل خلال الفترة بين يونيو وأغسطس 2020 أكثر من 270 رحلة، أي معدل 3 رحلات أو رحلتين يومياً وتصل أحياناً إلى 4 رحلات، مقارنة مع 220 رحلة في الفترة نفسها استقبلها مطار عدن الدولي جنوب اليمن والمفتوح أمام جميع الرحلات.
وكشف التحقيق كيفية وصول السفير الإيراني لدى الحوثيين إلى صنعاء، بالوقت الذي تم فيه إغلاق المطار بسبب دخول من أسماهم التحالف مستشارين إيرانيين إلى اليمن للعمل مع الحوثيين
ونقل عن مصدر إعلامي مقرب من جماعة الحوثي القول: إن السفير الإيراني دخل اليمن كجزء من اتفاق رعته الولايات المتحدة للإفراج عن رهائن محتجزين لدى الحوثيين، إضافة إلى دخول 240 عالقاً من جماعة الحوثيين، منهم قيادات من الصف الأول عبر مطار صنعاء بوساطة عمانية.
وذكر التحقيق أن بعض المسافرين من مطار الملكة علياء الدولي في عمان، استطاعوا أن يجدوا منفذاً للسفر عبر رحلات الأمم المتحدة المباشرة إلى صنعاء.
وأوضح التحقيق أنه عبر طيران الأمم المتحدة للخدمات الإنسانية UNHAS يغادر العشرات من مطار صنعاء، ويصل العشرات إليه ممن ينتمون بشكل ما إلى المنظمات الأممية أو الدولية "وهم ليسوا موظفين رسميين فيها".
واستعرض التحقيق قصص عدد ممن استطاعوا المغادرة عبر المطار، من بينهم عمار محمد (اسم مستعار) الموظف في إحدى المنظمات الإنسانية الدولية التي لا تتبع الأمم المتحدة. يقول عمار لمعد التحقيق، إنه غادر من مطار صنعاء في يناير 2020 لحضور مؤتمر دولي بإحدى الدول الأوروبية، وليس له علاقة بعمل المنظمة الإنسانية في اليمن.
وشرح الموظف في الصليب الأحمر عماد عبد الرحمن (اسم مستعار) الطريقة التي يجب أن يسافر بها أي شخص عبر طيران الصليب الأحمر الدولي من مطار صنعاء، قائلاً إنه يجب أن يكون موظفاً بإحدى المنظمات الأممية العاملة باليمن أو في الصليب الأحمر أو "أطباء بلا حدود"، ليحصل على استمارة مغادرة، وبعد ذلك يقوم بإرسالها عبر المنظمة التي يعمل فيها إلى التحالف العربي الذي يعطي الموافقة الأخيرة على الأسماء التي سوف تصل المطار أو تغادر منه.
وأضاف التحقيق "لا يزال الكثيرون ينتظرون فتح مطار صنعاء حتى العودة إليه، إلا أنهم لا يملكون علاقات مع منظمات دولية تسافر طائراتها إلى مطار صنعاء، ولا يستطيعون التنسيق عبر المنظمات الدولية".
وأشار التحقيق إلى رصد عدد الرحلات من وإلى مطار صنعاء، وعبر موقع "فلايت رادار 24 "الشهير في تتبع حركة الطيران بين المطارات، واتضح وجود رحلات مسجلة من وإلى مطار صنعاء في أيام محددة. كما تظهر بيانات الموقع أن الرحلات المسيرة من وإلى المطار تجريها شركة "Air Taquan "الأمريكية، مقرها مدينة كيتشيكان بولاية ألاسكا.
ولفت إلى رفض الهيئة العامة للطيران في صنعاء، إعطاء إحصائيات الرحلات التي استقبلها المطار خلال سنوات إغلاقه، غير أن مديراً فنياً أفاد بوجود رحلتين إلى 3 رحلات يومياً في أغلب الأحيان منذ إغلاق المطار.
وأوضح التحقيق أن مطار صنعاء الدولي استقبل خلال الفترة بين يونيو وأغسطس 2020 أكثر من 270 رحلة، أي معدل 3 رحلات أو رحلتين يومياً وتصل أحياناً إلى 4 رحلات، مقارنة مع 220 رحلة في الفترة نفسها استقبلها مطار عدن الدولي جنوب اليمن والمفتوح أمام جميع الرحلات.
وكشف التحقيق كيفية وصول السفير الإيراني لدى الحوثيين إلى صنعاء، بالوقت الذي تم فيه إغلاق المطار بسبب دخول من أسماهم التحالف مستشارين إيرانيين إلى اليمن للعمل مع الحوثيين
ونقل عن مصدر إعلامي مقرب من جماعة الحوثي القول: إن السفير الإيراني دخل اليمن كجزء من اتفاق رعته الولايات المتحدة للإفراج عن رهائن محتجزين لدى الحوثيين، إضافة إلى دخول 240 عالقاً من جماعة الحوثيين، منهم قيادات من الصف الأول عبر مطار صنعاء بوساطة عمانية.
