المكلا.. احتجاجات طلابية رفضا لرفع أجرة المواصلات

> المكلا «الأيام» خاص

> الانتقالي: نحذر الحكومة من سخط شعبي يقوده الطلاب والعمال

> نفذ طلاب جامعيون ومواطنون في المكلا، أمس، وقفة احتجاجية، أمام ديوان المحافظة، رفضا لرفع أجرة المواصلات الناتج عن الجرعة الجديد بالمشتقات النفطية.

ولليوم الخامس على التوالي، ندد المحتجون بجرعة المشتقات النفطية وتردي الأوضاع والغلاء المعيش، مطالبين السلطة المحلية بوضع حلول مناسبة لارتفاع أسعار المشتقات النفطية التي، يقولون إنها أثرت في مستوى دراستهم الجامعية.
وردد المشاركون هتافات ترفض الزيادة التي ضاعفت معاناتهم جراء ارتفاع تكاليف المواصلات مع عدم زيادة المرتبات وانهيار قيمة العملة المحلية.

جانب من الاحتجاجات الطلابية أمام مبنى المحافظة
جانب من الاحتجاجات الطلابية أمام مبنى المحافظة

يشار إلى أن الجرعة السعرية في المشتقات النفطية رفع من خلالها قيمة اللتر من مادة البترول والديزل من 380 ريال إلى 500.
وتسبب ارتفاع المحروقات من 380 إلى 500 ريال للتر الواحد في سخط شعبي واسع في مدن محافظة حضرموت، التي تشهد مظاهرات مستمرة منذُ نحو أسبوع.

إلى ذلك، عبرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، عن تأييدها وتضامنها المطلق مع طلاب المحافظة المطالبين بالتراجع عن الزيادة الأخيرة في أسعار المشتقات النفطية.

وأكدت الهيئة، في بيان صادر عنها، على حق الطلاب ومختلف فئات الشعب في التحرك السلمي لتوصيل مطالبهم إلى أسماع الحكومة والسلطة المحلية، داعية حكومة المناصفة ودول التحالف العربي، إلى الإنصات والاستجابة لتلك المطالب، محذرة من ثورة شعبية للجياع.


وأكدت الهيئة التنفيذية "دعمها ومساندتها للتحركات السلمية لمختلف شرائح المجتمع، وحقهم في تنفيذ الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات، الهادفة إلى إسماع الحكومة والسلطة المحلية بمعاناتهم من جراء الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، والزيادة الأخيرة غير المعقولة في قيمة المشتقات البترولية".

وجاء في البيان: "إننا في قيادة انتقالي حضرموت، ونحن نتضامن مع أبناء شعبنا، فإننا ندعو حكومة المناصفة، ومن خلفها دول التحالف العربي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف تدهور العملة المحلية، التي تعد المشكلة الرئيسة في الارتفاعات الجنونية للأسعار، التي أدت إلى تدهور وضع المواطنين المعيشي، في مختلف محافظات الجنوب، كما ندعو إلى الإسراع في صرف مرتبات قوات الأمن والجيش، ومعالجة ملف الخدمات".

وأضاف: "نحذر من خطورة تفاقم السخط الشعبي جراء ذلك، الذي ينذر بثورة مجتمعية للجياع، تقودها الفئات الأكثر معاناة، كالطلاب والعمال والعسكريين المنقطعة مرتباتهم، التي ستدخل البلاد في أزمات يصعب حلها، إذا لم يسع الجميع لتفاديها من الآن، وهذه هي الوظيفة الأساسية التي تشكلت من أجلها حكومة المناصفة، فإذا لم تستطع معالجتها، فلا مبرر لبقائها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى