الانتقالي: تعديلات (2216) يمكن توظيفها لمصلحة الجنوب وقضيته
المجلس الانتقالي الجنوبي
> عدن «الأيام» خاص
> شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية التفاعل مع الاهتمامات الإقليمية والدولية الملحوظة بشأن تطور أزمة اليمن، وما تقوم به مختلف الأطراف من دور لإيقاف الحرب، ومعالجة الوضع الإنساني، وإعادة النظر ببعض المرجعيات، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم (2216) والتحضيرات الجارية بهذا الخصوص، تمهيدًا لإجراء التعديلات المناسبة على القرار، وذلك خلال اجتماعات مجلس الأمن الدولي التي ستعقد في الأيام القادمة.
وفي اجتماعها الدوري الذي عقدته ظهر أمس، بمقر المجلس في العاصمة عدن، برئاسة رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزُبيدي، أكدت هيئة رئاسة المجلس، على ضرورة أن يكثف المجلس دوره السياسي الخارجي لمعالجة هذا الوضع وتوظيفه لمصلحة الجنوب وقضيته العادلة والشرعية.
جددت هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي، الدعوة لرئيس حكومة المناصفة، بسرعة العودة إلى العاصمة عدن، لتلبية مطالب المواطنين، والإيفاء بوعود الحكومة، وإيقاف عملية الانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات والعملة الوطنية، التي يتحمل نتائجها الكارثية المواطن البسيط دون غيره.
وأكدت هيئة الرئاسة على الأهمية التي تكتسبها عملية تقييم أداء حكومة المناصفة منذ وصولها إلى العاصمة عدن وحتى الآن، والضغط باتجاه توضيح أسباب تعثر الحكومة في الإيفاء بالتزاماتها المعلنة، عملًا بنهج الشفافية والمصارحة التي تجسد حقيقة ما يجري وتأثير ذلك على اتفاق الرياض.
إلى ذلك استمعت هيئة رئاسة الانتقالي إلى إيضاحات من محافظ العاصمة عدن، أمين عام هيئة الرئاسة أحمد لملس، حول وصول باخرة المنحة السعودية الأولى المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الزيت، معبرةً عن شكرها لجهود السعودية الدائمة، مثمنة جهود رئيس الانتقالي لمعالجة الاختناقات القائمة بالمشتقات النفطية.
في السياق أشاد الاجتماع بصمود أبطال القوات المسلحة الجنوبية في جبهات القتال، ضد ميليشيا الحوثي، وكذا تصديهم للعابثين بأمن واستقرار الجنوب من ميليشيا الإخوان وحلفائها من التنظيمات الإرهابية، ومثيري الفتن والفرقة ومعطلي مصالح المواطنين. اجتماع هيئة رئاسة الانتقالي حضره الوزراء الممثلين للمجلس بحكومة المناصفة، والقادة العسكريين والأمنيين الجنوبيين، وفي مقدمتهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ومستشار رئيس المجلس الانتقالي للشؤون العسكرية والأمنية، ومديرا الأمن بمحافظتي عدن ولحج.
وفي اجتماعها الدوري الذي عقدته ظهر أمس، بمقر المجلس في العاصمة عدن، برئاسة رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزُبيدي، أكدت هيئة رئاسة المجلس، على ضرورة أن يكثف المجلس دوره السياسي الخارجي لمعالجة هذا الوضع وتوظيفه لمصلحة الجنوب وقضيته العادلة والشرعية.
جددت هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي، الدعوة لرئيس حكومة المناصفة، بسرعة العودة إلى العاصمة عدن، لتلبية مطالب المواطنين، والإيفاء بوعود الحكومة، وإيقاف عملية الانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات والعملة الوطنية، التي يتحمل نتائجها الكارثية المواطن البسيط دون غيره.
وأكدت هيئة الرئاسة على الأهمية التي تكتسبها عملية تقييم أداء حكومة المناصفة منذ وصولها إلى العاصمة عدن وحتى الآن، والضغط باتجاه توضيح أسباب تعثر الحكومة في الإيفاء بالتزاماتها المعلنة، عملًا بنهج الشفافية والمصارحة التي تجسد حقيقة ما يجري وتأثير ذلك على اتفاق الرياض.
إلى ذلك استمعت هيئة رئاسة الانتقالي إلى إيضاحات من محافظ العاصمة عدن، أمين عام هيئة الرئاسة أحمد لملس، حول وصول باخرة المنحة السعودية الأولى المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الزيت، معبرةً عن شكرها لجهود السعودية الدائمة، مثمنة جهود رئيس الانتقالي لمعالجة الاختناقات القائمة بالمشتقات النفطية.
في السياق أشاد الاجتماع بصمود أبطال القوات المسلحة الجنوبية في جبهات القتال، ضد ميليشيا الحوثي، وكذا تصديهم للعابثين بأمن واستقرار الجنوب من ميليشيا الإخوان وحلفائها من التنظيمات الإرهابية، ومثيري الفتن والفرقة ومعطلي مصالح المواطنين. اجتماع هيئة رئاسة الانتقالي حضره الوزراء الممثلين للمجلس بحكومة المناصفة، والقادة العسكريين والأمنيين الجنوبيين، وفي مقدمتهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة، ومستشار رئيس المجلس الانتقالي للشؤون العسكرية والأمنية، ومديرا الأمن بمحافظتي عدن ولحج.
