روسيا: نريد حوارا يمنيا شاملا لتحقيق السلام
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع وزير الخارجية د. أحمد عوض بن مبارك
> موسكو/عدن«الأيام» خاص
>
وقال لافروف للصحافيين، أمس الأربعاء، عقب مباحثات مع نظيره اليمني د. أحمد عوض بن مبارك: "نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن الصديق الذي مزقته الحرب الأهلية. إننا نعمل بنشاط مع جميع أطراف الصراع وجميع اللاعبين الخارجيين، وندعم الدور المركزي للأمم المتحدة".
وأضاف: "وبالحديث عن تعاوننا الثنائي، لاحظنا مع الأسف أن الأزمة اليمنية الداخلية أدت إلى تجميد فعلي لجميع الاتصالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية والتعليمية".
وقال لافروف: إن الحوار اليمني الداخلي الشامل هو الأساس في تحقيق الاستقرار في البلاد، موضحاً أن روسيا تدعو لرفع الحصار البري والبحري والجوي عن اليمن، ورفع كافة التقييدات على توريد المواد الغذائية والأدوية، كما أنها تحث جميع أطراف النزاع في اليمن على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ووقف الأعمال التي تؤدي إلى تدمير البنى التحتية ووقوع الضحايا بين المدنيين.
وأشار لافروف إلى تأييد موسكو لمبادرات المبعوث الأممي إلى اليمن الخاصة بفتح ميناء الحديدة ودفع رواتب الموظفين الحكوميين، مضيفاً أن التوصل -للأسف- لم يتم إلى حلول توافقية في هذا الشأن.
وعبر لافروف عن استعداد بلاده للعب دور في كل الاتصالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية مع اليمن المجمدة حالياً بسبب الأوضاع الحالية، لكن ذلك سيكون بعد تسوية النزاع ميدانياً وسياسياً.
من جانبه، قال بن مبارك: إن زيارته تأتي تأكيداً على الدور الروسي المهم والمحوري في جهود إحلال السلام باليمن، سواء كان ذلك في الإطار الثنائي أو عبر عضوية روسيا الدائمة في مجلس الأمن الدولي.
وقال إن محادثاته مع لافروف تطرقت إلى كافة جوانب الأزمة اليمنية، بما فيها الأزمة الإنسانية، وقضية فتح الميناء والمطار، ومسألة خزان النفط "صافر"، والوضع حول مأرب، مشيراً إلى أنه أوضح موقف الحكومة اليمنية من هذه القضايا، متهماً الحوثيين بعرقلة حلها ورفض التسوية السلمية للأزمة بصورة عامة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة تطبيق اتفاق الرياض، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وأكد بن مبارك بالقول: "إن التنسيق والتواصل مع روسيا يحتلان أولوية في السياسة الخارجية اليمنية، ونعمل على تعزيز هذا التواصل"، وأضاف أن حكومته تسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا مع الحفاظ على كل ما تم تحقيقه في السابق.
وكان وزيرا خارجية اليمن وروسيا قد عقدا مباحثات في مدينة سوتشي جنوب روسيا.
وفي مستهل الاجتماع قال لافروف إن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن الممزق بالحرب الأهلية، مؤكداً أن موسكو على اتصال مع جميع الأطراف المعنية في النزاع، وأنها تحثهم على المشاركة المحورية فيما تلعبه الأمم المتحدة في التسوية اليمنية.
- وزير الخارجية: موسكو تريد حوارا يمنيا شاملا لتحقيق السلام
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا تعمل مع جميع أطراف الصراع والأمم المتحدة لحل النزاع في اليمن.
وقال لافروف للصحافيين، أمس الأربعاء، عقب مباحثات مع نظيره اليمني د. أحمد عوض بن مبارك: "نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن الصديق الذي مزقته الحرب الأهلية. إننا نعمل بنشاط مع جميع أطراف الصراع وجميع اللاعبين الخارجيين، وندعم الدور المركزي للأمم المتحدة".
وأضاف: "وبالحديث عن تعاوننا الثنائي، لاحظنا مع الأسف أن الأزمة اليمنية الداخلية أدت إلى تجميد فعلي لجميع الاتصالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية والتعليمية".
وقال لافروف: إن الحوار اليمني الداخلي الشامل هو الأساس في تحقيق الاستقرار في البلاد، موضحاً أن روسيا تدعو لرفع الحصار البري والبحري والجوي عن اليمن، ورفع كافة التقييدات على توريد المواد الغذائية والأدوية، كما أنها تحث جميع أطراف النزاع في اليمن على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ووقف الأعمال التي تؤدي إلى تدمير البنى التحتية ووقوع الضحايا بين المدنيين.
وأشار لافروف إلى تأييد موسكو لمبادرات المبعوث الأممي إلى اليمن الخاصة بفتح ميناء الحديدة ودفع رواتب الموظفين الحكوميين، مضيفاً أن التوصل -للأسف- لم يتم إلى حلول توافقية في هذا الشأن.
وعبر لافروف عن استعداد بلاده للعب دور في كل الاتصالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية مع اليمن المجمدة حالياً بسبب الأوضاع الحالية، لكن ذلك سيكون بعد تسوية النزاع ميدانياً وسياسياً.
من جانبه، قال بن مبارك: إن زيارته تأتي تأكيداً على الدور الروسي المهم والمحوري في جهود إحلال السلام باليمن، سواء كان ذلك في الإطار الثنائي أو عبر عضوية روسيا الدائمة في مجلس الأمن الدولي.
وقال إن محادثاته مع لافروف تطرقت إلى كافة جوانب الأزمة اليمنية، بما فيها الأزمة الإنسانية، وقضية فتح الميناء والمطار، ومسألة خزان النفط "صافر"، والوضع حول مأرب، مشيراً إلى أنه أوضح موقف الحكومة اليمنية من هذه القضايا، متهماً الحوثيين بعرقلة حلها ورفض التسوية السلمية للأزمة بصورة عامة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة تطبيق اتفاق الرياض، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وأكد بن مبارك بالقول: "إن التنسيق والتواصل مع روسيا يحتلان أولوية في السياسة الخارجية اليمنية، ونعمل على تعزيز هذا التواصل"، وأضاف أن حكومته تسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا مع الحفاظ على كل ما تم تحقيقه في السابق.
وكان وزيرا خارجية اليمن وروسيا قد عقدا مباحثات في مدينة سوتشي جنوب روسيا.
وفي مستهل الاجتماع قال لافروف إن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن الممزق بالحرب الأهلية، مؤكداً أن موسكو على اتصال مع جميع الأطراف المعنية في النزاع، وأنها تحثهم على المشاركة المحورية فيما تلعبه الأمم المتحدة في التسوية اليمنية.
