لحج.. إغلاق أفران وحبس ملاكها لمخالفة التسعيرة
أحد أفران لحج - أرشيف
> الحوطة "الأيام" خاص:
> لليوم الثاني على التوالي يتواصل إغلاق الأفران في مدينة الحوطة بلحج عقب قيام أجهزة الأمن بحجز مالكي الأفران لعدم التزامهم بعملية البيع وفق توجيهات مكتب التجارة والصناعة بالمحافظة بسعر أربعة أقراص روتي بمائة ريال عقب انخفاض قيمة الدقيق إلى أقل من النصف نتيجة تحسن مستوى العملة المحلية أمام العملات الصعبة، إضافة إلى هبوط أسعار المكملات الداخلة في صناعة الروتي من قبل الأفران.
وشكل إغلاق الأفران أزمة كبيرة لدى مواطني المدينة وضواحيها في توفير الروتي.
وقال مصدر محلي إن مكتب التجارة بالمحافظة طالب مالكي الأفران بالبيع بسعر أربعة أقراص روتي بمائة ريال، وهو ما رفضه مالكو الأفران.
وكشف المصدر أن الدعم الذي كان يقدم من رجال المال والأعمال للأفران والبيع بسعر 3 أقراص روتي بمائة ريال توقف بعد انخفاض قيمة سعر الدقيق ووصوله إلى 26 ألف ريال لكيس عبوة 50 كجم.
وقال مالكو الأفران في شكوى رفعوها لمحافظ لحج، إنهم كانوا يتلقون دعماً في سعر الدقيق يصل إلى النصف، وهو ما أدى إلى بيع الروتي بـ 30 ريالاً إلا أن توقف الدعم حسب قولهم أدى إلى تعرضهم لخسائر، مشيرين إلى أن قوة أمنية نزلت إلى الأفران وألزمتهم ببيع أربعة أقراص روتي بمائة ريال، وهو ما يشكل خسارة عليهم من حيث ارتفاع أسعار المكملات الداخلية في صناعة الروتي، مطالبين باستمرار الدعم أو السماح لهم بعملية البيع بأربعة روتي بمائتي ريال في ظل استمرار سعر الدقيق 26 ألف ريال.
هذا، وعلمت "الأيام" من مصادر محلية إفراج الأمن على بعض مالكي الأفران بعد التزامهم بعملية البيع بالسعر المفروض من قبل مكتب التجارة، فيما بقية مالكي الأفران ما زالوا رهن الاحتجاز في شرطة الحوطة.
وشكل إغلاق الأفران أزمة كبيرة لدى مواطني المدينة وضواحيها في توفير الروتي.
وقال مصدر محلي إن مكتب التجارة بالمحافظة طالب مالكي الأفران بالبيع بسعر أربعة أقراص روتي بمائة ريال، وهو ما رفضه مالكو الأفران.
وكشف المصدر أن الدعم الذي كان يقدم من رجال المال والأعمال للأفران والبيع بسعر 3 أقراص روتي بمائة ريال توقف بعد انخفاض قيمة سعر الدقيق ووصوله إلى 26 ألف ريال لكيس عبوة 50 كجم.
وقال مالكو الأفران في شكوى رفعوها لمحافظ لحج، إنهم كانوا يتلقون دعماً في سعر الدقيق يصل إلى النصف، وهو ما أدى إلى بيع الروتي بـ 30 ريالاً إلا أن توقف الدعم حسب قولهم أدى إلى تعرضهم لخسائر، مشيرين إلى أن قوة أمنية نزلت إلى الأفران وألزمتهم ببيع أربعة أقراص روتي بمائة ريال، وهو ما يشكل خسارة عليهم من حيث ارتفاع أسعار المكملات الداخلية في صناعة الروتي، مطالبين باستمرار الدعم أو السماح لهم بعملية البيع بأربعة روتي بمائتي ريال في ظل استمرار سعر الدقيق 26 ألف ريال.
هذا، وعلمت "الأيام" من مصادر محلية إفراج الأمن على بعض مالكي الأفران بعد التزامهم بعملية البيع بالسعر المفروض من قبل مكتب التجارة، فيما بقية مالكي الأفران ما زالوا رهن الاحتجاز في شرطة الحوطة.
