باليوم العالمي.. اليمن ضمن أخطر بلدان يعيش فيها الأطفال

> لندن/عدن «الأيام» خاص

> كشفت منظمة دولية عن تعرض ملايين الأطفال في مناطق الاشتباكات والصراعات في أنحاء عديدة من العالم، بينها اليمن، لمختلف صنوف الانتهاكات والاستغلال والعنف.

وقالت منظمة أنقذوا الأطفال الدولية (Save the Children)، في أحدث تقاريرها بشأن الأزمة في اليمن ونشرته، أمس السبت، على موقعها الرسمي بالتزامن مع اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء في مناطق النزاع، إن اليمن يشهد حربًا منذ 7 سنوات وهو من أخطر البلدان في العالم الذي يعيش فيه الأطفال.

وأفاد التقرير أنه في عام 2020 كان يعيش نحو 337 مليون طفل في مناطق تسيطر عليها مجموعات مسلحة أو قوات حكومية تقوم بتجنيد الأطفال، وهذا الرقم يعادل 3 أضعاف ما كان عليه عام 1990.

وبحسب التقرير فإنه في عام 2021، عاش نحو 426 مليون طفل في مناطق الصراع، منهم نحو 200 مليون، بمناطق الصراعات والاشتباكات العنيفة، بزيادة 20 في المئة عن أرقام العام 2020.

وأظهر التقرير أن هذه الزيادة سببها أعمال العنف في موزمبيق، والتأثيرات السلبية لتغيّر المناخ والصراعات في اليمن ونيجيريا والكونغو وأفغانستان، التي تعاني من أزمات غذائية.

ويعد اليمن وأفغانستان وجنوب السودان والعراق والكونغو ومالي ونيجيريا وإفريقيا الوسطى والصومال والسودان وسوريا، أخطر البلدان التي يعيش بها الأطفال وفقًا للتقرير الذي أوضح أنه منذ عام 2010، ازداد عدد الأطفال في مناطق الصراعات بنسبة 34 بالمئة، والجرائم ضد الأطفال بنسبة 170 بالمئة.

ولفت التقرير إلى أن 99 بالمئة من الأطفال في سوريا يعيشون بمناطق متأثرة من الاشتباكات.

وأوضح أن الصومال تعد أكثر دولة يتعرض فيها الأطفال بمناطق الاشتباكات إلى الاستغلال الجنسي، بينما تعد نيجيريا أكثر دولة يتم فيها تسليح الأطفال في صفوف الجماعات المسلحة.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن آلاف الأطفال بمختلف مناطق الصراعات والاشتباكات حول العالم تعرضوا لأضرار بالغة ودفعوا أثمان باهظة.

ويشير الموقع، إلى ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال، بلغ عددها 266 ألفًا في أكثر من 30 صراعًا في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، على مدار الـ16 عامًا الماضية.

ويلفت أن أكثر من 28 ألفًا و500 طفل فقدوا أرواحهم أو أصيبوا بإعاقات جسدية في أفغانستان منذ عام 2005، حيث يعد الأطفال الأفغانيين الأكثر عرضة للقتل أو الإعاقات الجسدية بمناطق الصراعات.

ويوضح أن نحو 10 آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بإعاقات جسدية في اليمن، منذ تصاعد حدة الاشتباكات في مارس 2015.

وفي عام 1982، أعلنت الأمم المتحدة الرابع من يونيو كل عام، يومًا عالميًا لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء في مناطق النزاع، وذلك من أجل الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين ضحايا العدوان الإسرائيلي.

ووفق الأمم المتحدة تنقسم الجرائم ضد الأطفال إلى 6 جرائم رئيسة، هي استخدام الأطفال في الحروب، القتل، الاستغلال الجنسي، الاختطاف، الاعتداءات على المستشفيات والمدارس، منع وصول المساعدات الإنسانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى