الحوثي يهدد باستئناف الحرب والشرعية ترفض أي مشاورات جديدة

> «الأيام» غرفة الأخبار :

> قال مصدر مسؤول، "إن الحكومة لن تنخرط في جولة ثالثة من المشاورات مع جماعة الحوثي، في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بموجب الهدنة، قبل فتح الطرق في مدينة تعز" وفق ما نقله موقع عرب نيوز.

وأوضح المصدر، أن الحكومة لن تخوض في أي مشاورات جديدة يجريها المبعوث الأممي، لمناقشة قضايا أخرى مع الحوثي، حتى تقبل الجماعة اقتراح فتح الطرق في تعز.

وأضافت: "لن نقبل مناقشة قضايا أخرى أو تقديم المزيد من التنازلات قبل الموافقة على اقتراح مبعوث الأمم المتحدة".

وذكر أن الحكومة لم تتلقَ أي دعوة من مكتب المبعوث الأممي، للمشاركة في جولة جديدة من النقاش حول ملف تعز.

واتهم عضو الفريق الحكومي المفاوض نبيل جامل، جماعة الحوثي بالمراوغة حول فتح طرق تعز.

وقال في تصريحات لقناة الحدث، إن "مليشيا الحوثي تبتز المجتمع الدولي، وأن الهدنة مهددة بالفشل بسبب تعنت المليشيا حول فتح طرق تعز".

ودعا المجتمع الدولي، إلى ممارسة الضغط على الحوثي لفتح الطرق في المدينة المحاصرة منذ مارس 2015.

وكان نبيل جامل قد أكد، عدم وجود أي جولة مفاوضات جديدة بشأن فتح المعابر والطرق مع الحوثيين في عمّان. نافيًا مزاعم الحوثيين حول جولة ثالثة من المشاورات بشأن فتح الطرق.

وقال لصحيفة "لشرق الأوسط"، "إن المزاعم الحوثية ليس لها أساس من الصحة، وهي محاولة للفت الأنظار عن رفضهم حتى الآن الموافقة على مقترحات المبعوث الأممي لفتح معابر تعز والمناطق الأخرى".

وأضاف: "ليس هناك جولة جديدة للتفاوض بشأن فتح طرق تعز حاليًا، ولم نتلقَ أي دعوة من مكتب المبعوث الأممي بهذا الشأن ما زال الحوثيون يرفضون فتح الطرقات، ويبدو أن مهمة المبعوث الأخيرة إلى مسقط لم تأت بجديد".

وأشار، إلى مرور الوقت دون تحقيق أي تقدم في هذا الملف من شأنه أن يضع المبعوث الأممي والمجتمع الدولي أمام تحديات حقيقية.

كما شدد، على ضرورة إلزام الجماعة بتنفيذ بنود الهدنة، داعيًا المبعوث الأممي والمجتمع الدولي إلى كشف المعرقلين عن تنفيذ الهدنة وتحقيق السلام.

الجدير ذكره، أن مكتب المبعوث الأممي لم يعلن رسميًا عن جولة ثالثة من المشاورات حول طرق تعز والمحافظات الأخرى.

ويدعو المقترح الأممي المنقح لإعادة فتح خمس طرق بما فيها خط رئيس مؤدي إلى تعز، بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع.

أعلنت الحكومة اليمنية موافقتها على المقترح الأممي، فيما ظل الحوثيون يماطلون في الرد على المقترح، قبل إعلانهم مؤخرًا رفضه.

إلى ذلك هددت جماعة الحوثي باستئناف المعارك وإنهاء الهدنة الأممية السارية منذ ثلاثة أشهر، بالتزامن مع اتهامات وجهتها الحكومة للمليشيا بالاستمرار في ارتكاب الخروقات وحشد التعزيزات إلى جبهات القتال.

وقال القيادي الحوثي حسين العزي، المعين من قبل الجماعة نائبًا لوزير الخارجية، في تغريدة على حسابه في تويتر”إذا لم تحقق اتفاقات صادقة وواسعة وموثوقة وملموسة الأثر تشمل كل الجوانب الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك الإيرادات النفطية والغازية والمرتبات فأعتقد أنه لن يكون هناك مجال لأي تمديدات زائفة".

وأضاف: "سيكون الجميع مع الجيش واللجان لاستئناف معارك التحرير والتحرر دفعة واحدة ودون أي توقف".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى