عميد كلية الصيدلة لـ«الأيام»: نحن في وضع لا يحسد عليه
عميد كلية الصيدلة بجامعة عدن د.خالد سعيد السويدي
> عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق:
> قال د. خالد سعيد السويدي، عميد كلية الصيدلة بجامعة عدن، ينبغي على السلطات العليا والجهات المعنية أن تهتم بتطوير التعليم الجامعي وتوفير الدعم المادي للبحوث التعليمية والارتقاء بالجامعات اليمنية لتكون منافسة للجامعات العربية والإقليمية والعالمية.
وأضاف "نحن في الكلية نعمل على تطوير برنامج التعليم الأكاديمي والتعليمي من خلال استحداث وتطوير الخطط والبرامج والمختبرات".
وفي حديثه مع "الأيام" قال إن الصعوبات والإشكاليات التي تواجهها الكلية هي ذاتها التي تواجهها كافة كليات جامعة عدن، نظراً للظروف التي تعيشها بلادنا، مشيرا إلى أنه منذ العام 2014م تم تقليص النفقات على الجامعات اليمنية، وتوقفت التعيينات والتوظيفات والشواغر الأكاديمية، بل وتوقَّف أيضا دعم وتمويل الدراسات الخارجية والبعثات العلمية، وحالنا مثل حال كافة كليات جامعة عدن، الأمر الذي أثَّر علينا كثيراً .
وتابع "لدينا عدد كبير من المعيدين بقرارات أكاديمية، يبلغ عددهم حوالي 40 طالبا، وكنا نطمح بتأهيلهم، ونظرا لقلة المنح الدراسية وتوقف دعم وتمويل الدراسات العليا، اضطررنا لتأهيلهم بشكل ذاتي، وقمنا بمنحهم رواتب وحوافز وبدل مواصلات من نفقات التعليم الخاص.
وناشد السلطات العليا والجهات ذات العلاقة باعتماد التعزيز المالي، لهؤلاء المعيدين مضيفا "بدأنا العام الماضي بفتح مشروع الماجستير في أقسام الكلية الأربعة : الأدوية والعقاقير الطبية و الكيمياء الصيدلانية والصيدلانيات وبأعداد قليلة كي لا تحصل إشكاليات كما حدث في بعض الكليات، لكننا بحاجة إلى دكاترة متخصصين لإعداد رسائل الماجستير والإشراف عليها.
وواصل لـ"الأيام" : أول ما بدأنا العمل في كلية الصيدلة، بدأنا كقسم فقط في كلية الطب، وبعد سنوات انفصلنا ككلية منفصلة، لكننا وحتى اليوم - ما زلنا نعتمد على بعض مختبرات كلية الطب، وفي الوقت الحاضر وبعد التوسع الذي طرأ في كلية الطب، يريدون استلام المباني التابعة لهم، وفعلا بدأنا نخرج من بعض مختبراتهم، نحن في وضع لا يحسد عليه.
وأشار إلى أن هناك مشروع يتم تنفيذه في الكلية، ويحتوي على 28 مختبرا إلى جانب تأثيث المباني الإدارية وترميم القاعة الكبرى.
وطالب وزارة التعليم العالي والفني والتدريب المهني بدعم برنامج السنة التحضيرية وتثبيته في كافة كليات جامعة عدن.
وأضاف "نحن في الكلية نعمل على تطوير برنامج التعليم الأكاديمي والتعليمي من خلال استحداث وتطوير الخطط والبرامج والمختبرات".
وفي حديثه مع "الأيام" قال إن الصعوبات والإشكاليات التي تواجهها الكلية هي ذاتها التي تواجهها كافة كليات جامعة عدن، نظراً للظروف التي تعيشها بلادنا، مشيرا إلى أنه منذ العام 2014م تم تقليص النفقات على الجامعات اليمنية، وتوقفت التعيينات والتوظيفات والشواغر الأكاديمية، بل وتوقَّف أيضا دعم وتمويل الدراسات الخارجية والبعثات العلمية، وحالنا مثل حال كافة كليات جامعة عدن، الأمر الذي أثَّر علينا كثيراً .
وتابع "لدينا عدد كبير من المعيدين بقرارات أكاديمية، يبلغ عددهم حوالي 40 طالبا، وكنا نطمح بتأهيلهم، ونظرا لقلة المنح الدراسية وتوقف دعم وتمويل الدراسات العليا، اضطررنا لتأهيلهم بشكل ذاتي، وقمنا بمنحهم رواتب وحوافز وبدل مواصلات من نفقات التعليم الخاص.
وناشد السلطات العليا والجهات ذات العلاقة باعتماد التعزيز المالي، لهؤلاء المعيدين مضيفا "بدأنا العام الماضي بفتح مشروع الماجستير في أقسام الكلية الأربعة : الأدوية والعقاقير الطبية و الكيمياء الصيدلانية والصيدلانيات وبأعداد قليلة كي لا تحصل إشكاليات كما حدث في بعض الكليات، لكننا بحاجة إلى دكاترة متخصصين لإعداد رسائل الماجستير والإشراف عليها.
وواصل لـ"الأيام" : أول ما بدأنا العمل في كلية الصيدلة، بدأنا كقسم فقط في كلية الطب، وبعد سنوات انفصلنا ككلية منفصلة، لكننا وحتى اليوم - ما زلنا نعتمد على بعض مختبرات كلية الطب، وفي الوقت الحاضر وبعد التوسع الذي طرأ في كلية الطب، يريدون استلام المباني التابعة لهم، وفعلا بدأنا نخرج من بعض مختبراتهم، نحن في وضع لا يحسد عليه.
وأشار إلى أن هناك مشروع يتم تنفيذه في الكلية، ويحتوي على 28 مختبرا إلى جانب تأثيث المباني الإدارية وترميم القاعة الكبرى.
وطالب وزارة التعليم العالي والفني والتدريب المهني بدعم برنامج السنة التحضيرية وتثبيته في كافة كليات جامعة عدن.
