كتائب لواء عسكري تعلن انضمامها للهبة الحضرمية والاستعداد لساعة الصفر

> المكلا/الشحر «الأيام» خاص:

> قال المتحدث باسم الهبة الحضرمية الثانية (لجنة حرو) أن المعركة الأساسية لكل أحرار وشرفاء حضرموت هي تحرير وادي وصحراء حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الأولى.

وأشار الشيخ مرعي التميمي في تغريدة على صفحة الرسمية للهبة على منصة تويتر أمس السبت إلى أن تحرير وادي وصحراء حضرموت "أصبح في القريب العاجل جدا حيث ستنطلق شرارة تحرير الوادي والصحراء وستشرق شمس الحرية بعد 28 عاما من الاحتلال وسفك الدماء والنهب والعبث، وإن غدا لناظره قريب".

إلى ذلك أعلنت كتائب وسرايا لواء درع حضرموت انضمامها وتأييدها أمس السبت للهبة الحضرمية الثانية بقيادة الشيخ حسن الجابري وتعهدت بتقدم الصفوف لتحرير وادي وصحراء حضرموت عند إعلان ساعة الصفر.

جاء ذلك خلال لقاء، أمس السبت، جمع قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن الجابري بقيادات كتائب وسرايا لواء درع حضرموت لتدارس المستجدات على الساحة الحضرمية.


وأكدت قيادات كتائب وسرايا لواء درع حضرموت خلال اللقاء بأنهم جزء لا يتجزأ من حضرموت، وأنهم لن يتوانوا في ضرب كل من يريد الشر لحضرموت وأهلها، وأن غايتهم هي تحقيق الأمن والاستقرار في جميع ربوع حضرموت.

من جهة أخرى نظمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الشحر، أمس السبت، مهرجانا خطابيا وجماهيريا حاشدا احتفاء بذكرى أكتوبر ونوفمبر المجيدتين وتضامنا مع مطالب أبناء وادي حضرموت في اخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى.


وتضمن الاحتفال، الذي شارك فيه مسؤولون في السلطة المحلية وجمع غفير من أبناء المديرية وشخصياتها الاجتماعية ونخبها الثقافية والسياسية، مرددين الشعارات الجنوبية والهتافات المطالبة بتحرير الوادي، رقصات تراثية وقصائد شعرية وأغاني وأناشيد وطنية جنوبية.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري في كلمة للمهرجان إن أهالي وادي حضرموت يتأهبون لقول كلمتهم، للخلاص من قوات المنطقة الأولى، التي تمارس التقتيل والإرهاب وحماية لصوص ثروات حضرموت مضيفا القول: "نوجه رسالتنا من مدينة الشحر، كاسرة الغزاة، لنقول للجميع، إن حضرموت عامة، لن تكون إلّا على اتجاه واحد، متوحدة بمختلف أطيافها ومكوناتها لانتزاع قرارها واستكمال تطلعات أبنائها في تحرير أرضهم ومواصلة النضال مع إخوانهم في بقية المحافظات الجنوبية لإقامة دولتنا الفيدرالية، ولن تستطيع القوى المأزومة أن تربكهم، أو تنال من عزيمتهم، بمشاريع وهمية".


وأكد الكثيري أن حضرموت هي القائدة لهذا المشروع الجنوبي مذكرا بأن الانطلاقة الأولى للحراك الجنوبي كانت من حضرموت، وبالتالي لا يستطيع أحد ان يضلل أبنائها بمشاريع زائفة.

وقال: "أن حضرموت تمر اليوم بمخاض، يهيئ لولادة جديدة، تتخلص فيها من الهيمنة وتتجه لتأسيس مشروعها الجنوبي، بإقامة دولة فيدرالية، يستطيع فيها جميع أبناء شعبنا أن يعيشوا كراما"، داعيا مختلف القوى والمكونات الجنوبية إلى الانخراط في الحوار الجنوبي، والشراكة مع الانتقالي لاستكمال انجاز استحقاقات شعبنا وأهدافه في استعادة دولته مشيرا إلى إن المرحلة تتطلب توحيد الكلمة وتكاتف الجميع.


إلى ذلك أكد المشاركون في اللقاء، في كلمة ألقاها نيابة عنهم عمر عوض خريص القائم بأعمال رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الجنوبيين في حضرموت، أن حضرموت كان لها السبق في ميادين النضال في الثورة السلمية الجنوبية، وقدمت 13 شهيدا مشيرا إلى أن حضرموت كانت كذلك السباقة في تفويض الرئيس الزبيدي، وهي على العهد باقية.


وفيما شدد خريص على أنه لا مكان في حضرموت للمنطقة الأولى، وهي التي عاثت فيها فسادا وإجراما، وإن أبناء حضرموت عبروا عن رفضهم لتلك القوات في مليونية سيئون بكل جلاء، أكد أن أبناء الشحر بمقدورهم حمل السلاح لمواجهة تلك القوات الغاشمة إذا تطلب الأمر ذلك.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى