قبائل آل كثير تتداعى وتلتحق بالهبة الحضرمية
قبائل آل كثير تتداعى وتلتحق بالهبة الحضرمية
> ردود (المكلا) «الأيام» خاص:
> أعلنت قبيلة آل كثير إحدى أبرز القبائل الحضرمية في وادي حضرموت، أمس الأحد، تأييدها للهبة الحضرمية الثانية والتحاقها عسكريا بصفوف القوات التي يجري تحضيرها لتحرير وادي حضرموت من المنطقة العسكرية الأولى.
وقال بيان اللقاء إن الشيخ الجابري دعا إلى حشد الهمم والطاقات وتركيز الجهود والأهداف لتحرير وادي حضرموت، مشيرا إلى أن أبناء حضرموت صبروا كثيرا على ممارسات قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وقال الشيخ سالم فرج بن طالب الكثيري، إن قبائل آل كثير لن تتوانَ عن التضحية في سبيل حرية وادي حضرموت، مشيرا إلى شهداء القبيلة الذين بلغ عددهم 85 وهم من خيرة شبابها في سلسلة طويلة من الاغتيالات والتصفيات الغادرة، حد تعبيره.
وأكد الشيخ بن طالب أن تحرير الوادي وإخراج المنطقة العسكرية الأولى واجب على كل حضرمي غيور من جميع القبائل والفئات الاجتماعية بعد أن غاب القرار السياسي الصائب الذي كان يُنتظر لإخراجها من وادي حضرموت والصحراء بالشكل السلمي.
الشيخ حسن بن سعيد الجابري مع مشايخ آل كثير
جاء ذلك خلال لقاء قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن بن سعيد الجابري أمس بمنطقة الردود بمشايخ وأعيان ووجهاء وشخصيات ورجال قبيلة آل كثير، في إطار التشاور وتقريب وجهات النظر بين أبناء حضرموت لتوحيد الكلمة لمواجهة الفساد في حضرموت وتحقيق الاستقرار والأمني برحيل المنطقة العسكرية الأولى، حسب بيان اللقاء.
مشايخ ووجهاء قبيلة آل كثير
وقال بيان اللقاء إن الشيخ الجابري دعا إلى حشد الهمم والطاقات وتركيز الجهود والأهداف لتحرير وادي حضرموت، مشيرا إلى أن أبناء حضرموت صبروا كثيرا على ممارسات قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وفي بيان آخر لقبيلة آل كثير أكد مشايخ وأعيان ووجهاء وشخصيات ورجال قبيلة آل كثير دعمهم ومساندتهم للهبة الحضرمية الثانية، وتأييدهم المطلق لجهودها وتحركاتها الهادفة إلى استكمال تحرير وادي حضرموت كافة.
جانب من حضور أعيان وشخصيات قبيلة آل كثير
ودعت قبيلة آل كثير كل قبائل حضرموت وأبناء حضرموت عامة إلى نبذ العنف بكل أشكاله، والوقوف ضد كل ما من شأنه تعطيل مصلحة حضرموت، وتجريم أفعال العنف والتخريب والترهيب الذي تمارسه بعض الجماعات، مشددة على أهمية توحيد الصف ووحدة الكلمة، وتحقيق التعايش السلمي بين شرائح المجتمع على اختلاف أطيافهم ومذاهبهم الفكرية لأجل انتزاع حقوق حضرموت من الفاسدين وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وأكد الشيخ بن طالب أن تحرير الوادي وإخراج المنطقة العسكرية الأولى واجب على كل حضرمي غيور من جميع القبائل والفئات الاجتماعية بعد أن غاب القرار السياسي الصائب الذي كان يُنتظر لإخراجها من وادي حضرموت والصحراء بالشكل السلمي.
